القاهرة - مصر اليوم
ننشر صورا للفريق محمد عباس حلمي ، قائد القوات الجوية المصرية، أثناء استقلاله إحدى الطائرات من طراز f16؛ وذلك من أجل الاطمئنان على المستوى التدريبي والقتالي لأبطال القوات الجوية. وتحتفل القوات الجوية اليوم ، بعيدها، بدءا من الرابع عشر من أكتوبر لعام 1973 ، ذلك اليوم الذي ظن فيه العدو أن بإمكانه أن يصول ويجول فى سمائنا الغالية، دون أن يجد من يردعه فحدث ما لم يدر بخلده، حيث كان الرد عنيفًا ومزلزلًا ليفقده توازنه وتتحطم آماله فكانت معركة المنصورة التى لقنت العدو أعظم الدروس وبرهنت على مدى الجاهزية والكفاءة العالية لنسور الجو الذين تصدوا ببراعة وجسارة لتلك الهجمة الشرسة قبل أن تصل طائراته لأهدافها رغم تفوقها الكمي والنوعي.
فى الرابع عشر من شهر أكتوبر عام 73، حاول العدو القيام بتنفيذ هجمات جوية ضد قواعدنا الجوية بمنطقة الدلتا، بهدف إضعاف التجمع القتالي لقواتنا الجوية، وإفقاد قواتنا القدرة على دعم أعمال قتال القوات البرية ، فتصدت مقاتلاتنا للعدو ودارت أكبر معركة جوية فى سماء مدينة المنصورة، والتى سميت فيما بعد بـ "معركة المنصورة "، والتي شاركت فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين، وقد أظهر فيها طيارونا جراءة وإقدام ومهارات فائقة فى القتال الجوى".
إستمرت هذه الملحمة أكثر من 53 دقيقة، تكبد العدو خلالها أكبر خسائر فى طائراته خلال معركة واحدة، فى مرحلة من مراحل الصراع العربى الإسرائيلى، حيث تم إسقاط 18 طائرة "رغم تفوقه النوعي والعددي"، مما أجبر باقى الطائرات المعادية على الفرار من سماء المعركة، ومنذ ذلك التاريخ لم يُقدِم العدو الجوى على مهاجمة مصرنا الحبيبة، ومن هنا تم إختيار هذا اليوم عيدًا للقوات الجوية.
وكان من أهم النتائج والدروس المستفادة من إنتصارات أكتوبر المجيدة أن إنتهجت قواتنا المسلحة وبتوجيهات من القيادة السياسية مبدأ التنوع فى مصادر التسليح فشهدت كافة الأفرع الرئيسية ومنها القوات الجوية وخاصة فى السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة فى منظومات التسليح بإنضمام العديد من الطائرات الحديثة ولتواكب أحدث ما تمتلكه الجيوش وليبقى بفضل الله لجيش مصر العظيم قوات جوية قادرة على الوصول لأبعد مدى لمجابهة ما يهدد أمن مصر القومى.
قــــــــــــد يهمك أيــــــــضًأ :
الرئيس المصري يوجه بتحديث نظم المراقبة الجوية في جميع المطارات
قائد القوات الجوية المصرية يؤكد قصف 13 هدفًا للتنظيمات المتطرفة في لي