بدأت عملية فرز الأصوات عقب انتهاء الناخبين في غينيا بيساو من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت أمس الأحد. وذكر راديو (أفريقيا 1) اليوم الاثنين أن الناخبين يأملون في طي صفحة الانقلابات المتكررة حيث كان الأخير في شهر أبريل عام 2012.. مضيفا أن عملية فرز الأصوات بدأت عقب إغلاق أبواب مراكز الاقتراع ولكن بعضها لم يغلق واستمر العمل بها نصف ساعة إضافية لوجود عدد من الناخبين بها، كما أوضح أن إقبال الناخبين كان متزايدا على مراكز الاقتراع. ومن جانبه، أعرب رئيس غينيا بيساو الانتقالي "مانويل سريفو نهامادجو" عن أمله في طي هذه الصفحة من أجل استقرار البلاد وحث المجتمع السياسي والجيش للعمل سويا في مناخ من الاحترام المتبادل. وكان ينبغي أن تنظم عملية الاقتراع التي جرت في دولة تعاني من العنف السياسي والعسكري والفقر والتي ساهمت في تحولها إلى محور لتهريب المخدرات في غرب أفريقيا، عقب مرور عام على انقلاب 12 أبريل 2012 ولكن تم تأجيلها أكثر من مرة. يشار إلى أن هذا الانقلاب الذي تزعمه قائد الجيش الجنرال "انكونيو إينجاي" قام بعرقلة الانتخابات العامة خلال الجولتين من خلال الإطاحة بنظام رئيس الوزراء "كارلوس جومس جونيور".