على طريقة فيلم "حب في الزنزانة" للنجم عادل إمام، والراحلة سعاد حسني، أعلن أحمد عبد الله، رئيس المفوضية المصرية للحقوق والحريات و محامي أسرة جوليو ريجيني، الشاب الإيطالي الذي لقي مصرعه في القاهرة ، خطوبته على الصحفية إسراء شعلان، أثناء التحقيق معه في نيابة شرق القاهرة في محكمة العباسية. واحتفى العشرات من أصدقائهما عبر مواقع التواصل الإجتماعى " فيسبوك" بالعديد من العبارات، منها "عمر السجن ما غير فرحه" و " "الحب في النيابة" و "حب في الزنزانة "

وكانت النيابة العامة المصرية  قد وجهت للشباب 9 اتهامات هي: التحريض على استخدام القوة لقلب نظام الحكم وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري، والتحريض على مهاجمة أقسام الشرطة وذلك تنفيذًا لغرض إرهابي، واللجوء إلى استخدام العنف والتهديد لحمل رئيس الجمهورية على الامتناع عن عمل من اختصاصه ومهامه المملوكة طبقًا للدستور، والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوى لتعطيل القوانين ومنع السلطات من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلام الاجتماعي، وقد روجت بالقول والفعل لأهداف تلك الجماعة، وكانت الوسيلة في ذلك القوة والعنف تنفيذًا لمشروع إجرامي وتعريض سلامة المجتمع إلى الخطر لغرض إرهابي.

وكذلك الترويج بطريق غير مباشر باستخدام شبكة المعلومات الدولية لارتكاب جرائم إرهابية، والترويج باستعمال أحد مواقع شبكة المواقع الدولية للترويج لأفكار تدعو لأعمال إرهابية تهدف لتضليل السلطات الأمنية، والتحريض على التجمهر والذي من شأنه تعريض الأمن والسلم العام للخطر بهدف التأثير في السلطات وإتلاف المال العام تنفيذًا لغرض إرهابي، والتحريض على التظاهر بغرض الإخلال بالنظام العام والتأثير في سير المرافق العامة وقطع الطريق والاعتداء على الأرواح، وإذاعة عمدًا أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بين الناس وبالمصلحة العامة. وكانت قوات الأمن المصرية اوقفت المتهمين  من المقاهي المنتشرة في مناطق وسط البلد ومدينة نصر والخليفة وروض الفرج بدعوى تخطيطهم للتظاهر والقيام بأعمال عنف يوم 25 أبريل/نيسان الماضي.