غادر السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية مارك ليبيرت، اليوم الثلاثاء، مستشفى "سيفيرانس" التي كان يرقد بها في العاصمة سول بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به جراء تعرضه لاعتداء بسكين الأسبوع الماضي.

وقال ليبيرت - في مؤتمر صحفي عقب خروجه نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية - إنه "يشعر بتحسن وأنه سيتم أخذ كل الأمور في الاعتبار بعد الحادث المخيف الذي تعرض له يوم الخميس الماضي"، رافضا التعليق على ما إذا كان سيتم تشديد الإجراءات الأمنية.

وأضاف أن "هذا الهجوم سيعزز الروابط بين واشنطن وسول، كما أنه سيعمل على تعميق العلاقات الاقتصادية والثقافية والعسكرية بين الجانبين".

ومن جانبه، قال مدير المستشفى يون دو هوم - في المؤتمر الصحفي - إن "حالة ليبيرت جيدة اليوم لهذا سمحت المستشفى له بالخروج".. وأضاف أن "كل العلامات تدل على أن حالته العامة مستقرة تماما".

وكان السفير الأمريكي قد خضع لعملية جراحية في الوجه بعد تعرضه لاعتداء من شخص كوري أثناء حضوره منتدى نظمته إحدى المنظمات المدنية يوم الخميس الماضي وسط سول، ما أصابه بشرخ عميق على خده الأيمن وحتى الذقن، الأمر الذي تطلب أكثر من 80 غرزة في العلاج.

وقد قامت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون-هيه بزيارة السفير الأمريكي أمس /الاثنين/ في مستشفى "سيفيرانس" التي أدخل فيها.

ويرى خبراء مختصون بالعلاقات الدبلوماسية أن زيارة بارك للمستشفى الذي يتلقى فيها السفير الأمريكي العلاج تظهر العلاقات الدبلوماسية المتينة رغم وقوع الحادث في كوريا.