أكد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة أن إقدام فرنسا على تكريم الآلاف من الضحايا الجزائريين الذين شاركوافي الحرب العالمية الأولى يعد إعترافا بتضحيات الشعب الجزائرى وبتمسكه بمثل الحرية التى مكنته من استعادة استقلاله.

جاء ذلكفي برقية تهنئة بعث بها الرئيس الجزائرى إلى نظيره الفرنسى فرنسوا أولاند بمناسبة العيد الوطنى لفرنسا.

وأوضح الرئيس الجزائرى ـفي برقيته ـ إن إقدام فرنسا على تكريم الآلاف من الضحايا الجزائريين الذين شاركوا في الحرب العالمية الأولى اليوم إقرار بتضحيات الشعب الجزائرى وهو الإقرار الذى يعزز الرغبة المشتركة في بناء شراكة نموذجية بين بلدينا تستجيب لمصالحنا المتبادلة ولتطلعات الشعبين.

وقال بوتفليقة ـ مخاطبا الرئيس الفرنسى ـ "منذ زيارة الدولة التى قمتم بها إلى الجزائرفي ديسمبر 2012 تسنى لنا تجنب الحساسيات الناجمة عن ماض أليم من خلال فتح كافة الملفات المتعلقة بالذاكرة المشتركة بين شعبينا بروح بناءة ستتيح ـ بلا شك ـ توثيق علاقاتنا في سائر المجالات".

وأعرب الرئيس الجزائرى ـفي ختام البرقية ـ عن أصدق التمنيات بالرقى والازدهار لفرنسا التى تحتفل بعيدها الوطني الذى يتزامن هذا العام مع الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى والذكرى السبعين للإنزال بمنطقة بروفانس.