القاهرة – مصر اليوم
استهل وكيل النيابة في جلسة اليوم من القضية المعروفة إعلاميًا بـ " إقتحام مركز شرطة كرداسة " مرافعة النيابة العامة بالقضية بتلاوة الآية الكريمة " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم " .
وتابع ساردًا ما حدث يوم الواقعة فقال بأنَّه في يوم الثاث من تموز/يوليو لعام 2013 وهو اليوم الذي صدر فيه بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الذي أسس العهد جديد باعثًا الأمل من جديد بعد عام من التردي و الخيبة وهو البيان الذي عزل محمد مرسي وفق تعبير المرافعة شهدت مدينة كرداسة محاولة لكسر هيبة الدولة عن طريق محاصرة مركز الشرطة هناك.
وأضافت النيابة ذاكرة في مرافعتها ان المتجمهرين حول مركز الشرطة والذين وصفتهم بـ" شياطين الأنس " علقوا اعلام القاعدة على اسوار المركز تمهيدًا لإقتحامه فلم يكن امام قوات تأمين المركز سوى محاولة رد العدوان بقنابل الغاز مشيرةً لرفض القوات إستخدام الأعيرة النارية منعًا لوقوع عدد كبير من القتلى مشددة على أنَّ الإعتداء على المركز تم بواسطة الحجارة و الزجاجات الحارقة و ”الأعيرة النارية .
وأكدت بأنَّ أحد المجني عليهم من مسؤلي التأمين في مركز الشرطة رفض إخلاء المركز مقابل تأمين خروجه هو ومن معه , معقبةً بأنَّه رفض أن يتخلى عن واجبه الوطني حتى الموت , وهاجمت النيابة العامة المتهمين قائلة بأنَّهم أدعوا الإسلام وهو منهم براء .
وإختتم ممثل النيابة وكيل النائب العام تلاوة مرافعة النيابة بمطالبة المحكمة توقيع اثصى عقوبة على المتهمين و أنَّ تضرب بيد من حديد , داعيًا الله أن يسدد خطى اعضاء هيئة المحكمة .
كانت النيابة وجهت للمتهمين وعددهم 23 تهمة الاشتراك فى اقتحام مركز شرطة كرداسة و التجمهر والإتلاف العمدى والتخريب والتأثير على رجال السلطة العامة والقتل و الشروع في القتل واستعمال القوة والعنف مع ضباط الشرطة، وحيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص، وأسلحة بيضاء وأدوات للاعتداء على الأشخاص.