النائب ديفيد وارد

رفض برلماني بريطاني من حزب الليبراليين الديموقراطيين الاعتذار عن التعليقات التي أدلى بها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تأييده لإطلاق الصواريخ على إسرائيل من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال النائب ديفيد وارد في تصريحات لصحيفة "ايفننج ستاندارد" إنه لا يفهم سبب كل هذا الانتقاد الموجه له .
وكتب ديفيد وارد، الذي أوقف العام الماضي من الحزب البرلماني بعد تعليقاته التي أطلقها ضد اسرائيل، قائلا على حسابه الشخصي على تويتر "السؤال الأكبر هو إذا عشت في غزة هل كنت سأطلق صاروخا؟ في الغالب نعم".
وكان وارد قد واجه اجراء تأديبيا بعد أن نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يدعم فيه حماس في اطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وأضاف "لست متأكدا تماما ما الخطأ الذي ارتكبته لم أقل أنني سأقوم بذلك دعوت الجانبين مرارا لوقف إطلاق النار، وانتقدت الجانبين لاستخدامهما القوة العسكرية".
وأوضح انه تلقى اتصالا من زعيم المجموعة البرلمانية لحزب الليبراليين الديموقراطيين دون فوستر صباح اليوم، قائلا "أبلغني أن التغريدة أثارت بعض الجدل".
وسارع حزب الليبراليين الديموقراطيين بابعاد نفسه عن تصريحات البرلماني، قائلا إن "زعيم الحزب نيك كليج دعا إلى السلام في غزة وإسرائيل.
وقال متحدث باسم الحزب " ندين تماما هذه التعليقات البشعة، الفجة والهجومية، فهي ليست ممثلة لحزب الليبراليين الديموقراطيين والحزب يأخذ هذه المسألة على محمل الجد وسوف يتعامل معها على أنها قضية تأديبية".
يذكر أن الحزب كان قد أوقف وارد العام الماضي لمدة ثلاثة أشهر بعد أن وصف إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري وأن الصهاينة يخسرون المعركة.