متحف اللوفر الفرنسي

اقفل القضاء الفرنسي الذي تأكد من عدم حصول مخالفة، تحقيقا حول شبهات بممارسة التمييز حيال طلبة اسرائيليين كانوا يرغبون في زيارة متحف اللوفر وكنيسة سانت-شابيل في باريس، وامر بوقف متابعة القضية، كما اعلن مصدر قضائي الجمعة.
ففي 12 حزيران/يونيو، ابلغ رئيس "اصدقاء فرنسا في جامعة تل ابيب" فرنسوا هلبرون، القضاء الفرنسي بشكوكه حيال متحف اللوفر الذي يستقبل تسعة ملايين زائر سنويا، والكنيسة التي ترمز الى طراز البناء القوطي في القرن الثالث عشر، وتستقبل مليون سائح سنويا.

وقال ان مسؤولي المتحف والكنيسة رفضا طلبا تقدم به استاذ في الجامعة الاسرائيلية كان يرغب في زيارتهما مع اثني عشر طالبا في تاريخ الفن. استغرب هذا الاستاذ الأمر وحاول القيام بحجوزات جديدة باسم معاهد وهمية غير اسرائيلية وحصل على ردود ايجابية.

لكن المصدر القضائي قال ان التحقيق كشف ان الردود على طلبات زيارة المجموعات للوفر تعالجها أنظمة اوتوماتيكية، وان الرفض الذي تلقته المجموعة الاسرائيلية يعزى الى تاريخ وموعد الزيارة، مشيرا الى انهما كانا محجوزين. اما المواعيد المطلوبة في المواعيد التجريبية فكانت في المقابل متاحة.
وسارع اللوفر الى رد تهمة التمييز، قائلا انه يتلقى "150 الف طلب حجز لمجموعات سنويا، اي حوالى 400 في اليوم"، لذلك فهو "مضطر لرفض حوالى 80 الف طلب زيارة لمجموعات مستقلة كل سنة".

اما مركز الاثار الوطينة الذي ينطم الحجوزات لزيارة كنيسة سانت شابيل فتذرع "بتلقي اعداد كبيرة جدا" من الطلبات وذكر بأن الوكالتين المسؤولتين عن تنظيم الحجوزات لا تستخدمان "جهازا معلوماتيا"، فيما يتعين عليهما معالجة اكثر من 10 الاف طلب زيارة خلال فترات مختلفة.

المصدر أ.ف.ب