​لاري نصار​

 تشهد الولايات المتحدة الأميركية الأربعاء، وقائع أكبر محاكمة تحرش في تاريخها وذلك في تهمة موجهة ضد ​لاري نصار​ الأميركي من أصل عربي، وطبيب فريق الغمباز الأولمبي الأميركي لأكثر من 4 دورات أولمبية، والأستاذ الجامعي السابق في جامعة ميشيغان الأميركية، في انتهاكات جنسية مباشرة واغتصاب 140 طفلة ومراهقة خلال فترة عمله.

جاء في التهمة تورط نصار في اعتداءات جنسية مباشرة على ضحاياه وبعضهن من نجمات فريق الغمباز الأميركي أو من المريضات العاديات، باعتبار أن هذا الكشف جزء من الفحص الطبي المتصل بإصابات العظام والمفاصل والأنسجة، وشرع المتهم في هذه الاعتداءات على الضحايا وبعضهن لا يتجاوز من العمر 6 أعوام.

وشهد الإثنين إحدى جلسات المحاكمة إذ أدلت 89 فتاة وامرأة بشهاداتهن في مواجهة نصار وذلك بعد موافقته على أن تدلي الضحايا بشهاداتهن في مواجهته وذلك إما من خلال مقاطع فيديو مرسلة إلى المحكمة أو من خلال رسائل تقرأها قاضية المحكمة في مواجهة المتهم.

كانت أولى جلسات المحاكمة بدأت الثلاثاء الماضي وتستمر لأربعة أيام حتى الجمعة المقبل حيث يصدر الحكم النهائي ضد نصار.

ومن بين الضحايا البارزات اللاتي شهدن في الأسبوع الأول للمحاكمة، النجمات الأولمبيات: ألي ريزمان وجامي دانتزشر وغوردن ويبر، أما البطلة ماكايلا مارونيز فقد أرسلت نصا قرأته القاضية.

وعمل نصار خلال الفترة ما بين 1980 إلى 2015 في برنامج الألعاب الأولمبية الأميركي وانتهى الأمر بطرده عام 2015. وكان نجما بارزا لدرجة أن الكثير من أسر الفتيات لم تصدق حديثهن في البداية عن تعرضهن لانتهاكات.

واعترف في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتهم ارتكاب ​اعتداءات جنسية​ على إناث في منزله ونادي ألعاب الغمباز وفي مكتبه بجامعة ولاية ميتشيغان، وهو محكوم حاليا بـ60 عاما سجنا بسبب جرائم تتصل بالصور الجنسية للأطفال، ويواجه حكما جديدا قد يتراوح من 25-40 عاما في القضية ذاتها.​