القاهرة - إسلام خيري
أعرب العميد ماجد زويل ابن عم الدكتور أحمد زويل، عن خالص تعازيه لمصر وللوطن العربي والعالم بأسره في وفاة العالم الجليل، مشيرًا إلى أن الفقيد كان يعمل لمصر أكثر مما يصنع لمجده الشخصي، وواصل "زويل" حديثه من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج "نهار جديد"، موضحًا أن د.أحمد زويل كان وطنيًا يحب مصر بشدة، وكان "حلم حياته" هو مدينة زويل العلمية، فقد تمنى أن يرى العلماء الذين انتجتهم مدينة زويل إلى مصر، لكنه كان في صراع مع المرض في الفترة الأخيرة، ولم يسعفه الأجل لرؤية ذلك الحلم.
وبسؤاله عن حقيقة ما تردد بشأن إقامة سرادق عزاء شعبي لـ"زويل" في قريته ومسقط رأسه، أوضح العميد ماجد زويل أنه لم يتم إبلاغهم من أي جهة مسؤولة في الدولة عن أنه سيقام عزاء في القرية، مشيرًا إلى أن الأسرة ستذهب لتشيع الجثمان في مدينة 6 أكتوبر، حيث يوجد المدفن الذي اشتراه العالم الكبير منذ حوالي 6 أشهر، وأكّد أن الأسرة لم تقرر بعد ماذا سيفعلوه بشأن الجنازة، سواء هنا في القرية أو في القاهرة.
يُذكر أن التليفزيون المصري، أعلن مساء الثلاثاء في نبأ عاجل، عن وفاة العالم المصري أحمد زويل في الولايات المتحدة الأميركية، بعد صراع طويل مع المرض، وجاري العمل على إنهاء إجراءات استقبال الجثمان استعدادًا لمراسم الدفن، ويُعد أحمد زويل من مواليد 26 فبراير 1946، وهو عالم كيميائي مصري وأميركي الجنسية حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتوثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية.