البابا فرنسيس الثاني

كشف الموقع الرسمي للفاتيكان، تعرض البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، لوعكة صحية الجمعة، ما تسبب في إلغاء جدول أعماله المقررة اليوم. ولم يكشف الفاتيكان برنامج البابا الأرجنتيني الذي كان محددا لصباح اليوم.

ويأتي هذا الخبر بعد شهرين من دخول البابا فرنسيس المستشفى في روما بسبب التهاب رئوي، وغادر المركز الطبي بعد ثلاثة أيام خضع خلالها لعلاج بمضادات حيوية.

وقال خورخي بيرغوليو في مقابلة مع قناة تيليموندو التلفزيونية الناطقة باللغة الإسبانية، أمس الخميس، إن هذا الالتهاب الرئوي جرى علاجه في الوقت المناسب، مضيفًا أنه إذا تم الانتظار بضع ساعات لكانت حالته أصبحت أكثر خطورة.

أما بالنسبة للآلام في ركبته التي تجبره على التنقل على كرسي متحرك أو باستخدام عصا، أكد البابا أنه يشعر «بتحسن كبير»، وقال: «بعض الأيام تكون مؤلمة أكثر من أوقات أخرى مثل اليوم، لكن هذا جزءا من التعافي».

ويخضع البابا حاليًا لمراقبة مستمرة من قبل فريق من مقدمي الرعاية سواء في الفاتيكان أو خلال رحلاته إلى الخارج.

ويعد هذا إجراء احترازيا ضروريا لأن لديه تاريخًا طبيًا مثقلا، ففي سن الحادية والعشرين عانى من ذات الجنب، الغشاء المحيط بالرئة، واستأصل الجراحون جزءا من رئته اليمنى.

قد يهمك ايضا

وصول البابا فرنسيس إلى البحرين لحضور منتدى الحوار بين الشرق والغرب

الفاتيكان يُعلن البابا فرنسيس سيزور البحرين من 3 إلى 6 نوفمبر