رئيس وزراء باكستان المخلوع نواز شريف

قال مسؤولون إن "هيئة مكافحة الفساد الباكستانية ألقت القبض على زوج ابنة رئيس وزراء باكستان المخلوع نواز شريف، في مطار إسلام إباد، اليوم الإثنين، عند عودته من لندن في واقعة نادرة لاعتقال سياسي باكستاني بارز".

وعضو البرلمان محمد صفدر متزوج من مريم ابنة شريف وتم اعتقاله لعدم مثوله أمام جلسات سابقة لمحكمة مكتب المساءلة الوطني فيما يتعلق بمزاعم فساد نابعة من تحقيق في ثروة أسرة شريف.

وتنفي أسرة شريف ارتكاب أي مخالفات ووصفت إجراءات الفساد التي تتخذ ضدها بأنها ذات دوافع سياسية. ومن المقرر أن يمثل اثنان أيضاً من أبناء شريف أمام محكمة مكتب المساءلة الوطني مع وزير المالية إسحق دار.

وكانت المحكمة العليا قضت في يوليو(تموز) بعزل شريف من منصبه لعدم إفصاحه عن مصدر دخل بسيط ينفي حصوله عليه. وأمرت المحكمة بأن يجري مكتب المساءلة الوطني تحقيقاً موسعاً ومحاكمة لأفراد بعائلة شريف.

وأبلغت المحكمة العليا محاكم مكتب المساءلة الوطني بأن "المحاكمة يجب أن تستكمل في غضون ستة أشهر. وكانت محاكم مكتب المساءلة الوطني توصف في الماضي بأنها ضعيفة لأنه نادراً ما كانت تدين السياسيين الأغنياء والأقوياء".

ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن صفدر، الذي اعتقل بعد منتصف الليل، بعد مثوله أمام محكمة مكتب المساءلة الوطني مع مريم صباح اليوم.