القدس المحتلة ـ وكالات
لمح وزير الخارجية الإسرائيلية السابق "أفيغدور ليبرمان" صباح اليوم الإثنين، بأنه سيعتزل الحياة السياسية في حال إدانته من قبل محكمة العدل الإسرائيلية وإتهامه بالغش وإساءة الائتمان، بما يخص تدخله في تعيين السفير الإسرائيلي في دولة "بيلا روسيا". وقال ليبرمان خلال مقابلة في برنامج "صباح الخير إسرائيل" الذي تبثة إذاعة الجيش الإسرائيلي:" إنني أوافق على أقوال عضو الكنيست عن قائمة الليكود بيتنا يائير شامير، والتي قال فيها أنه يتوجب على الشخصيات الجماهيرية المدانة أن تترك مكانها لشخصيات أخرى غير مدانة من قبل القانون". وأضاف:" أنا أوافق كلامة، وليس لدي أي مشكلة مع هذه المقولة، وأعتقد انه يتوجب ان تكون هناك قواعد واضحة في هذا الأمر، وبدون شك شامير سيكون صاحب منصب كبير في الحكومة القادمة". وتابع بالقول:" أنا أعتقد أن أي إنسان يدان جنائياً، ولو حتى لم يفرض عليه قانون العار لا يتوجب عليه الاستمرار في المجال السياسي، وأنا أعتقد أنه لا مجال للشك أن المحكمة ستبرأني". وحول الانتخابات الإسرائيلية القادمة والمزمع عقدها في 22 يناير/ كانون الثاني، قال "ليبرمان":" أنا أعتقد أن قائمة الليكود بيتنا ستحصل على 40 مقعداً". وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد قدمت لائحة اتهام ضد "ليبرمان" تتهمه فيها بالسعي لدفع عملية تعيين "زئيف بن آرييه" سفيرا لإسرائيل لدى بيلا روسيا، خلال المداولات التي جرت في لجنة التعيينات التابعة لوزارة الخارجية وكذلك في اللجنة الوزارية التي كان يرأسها وفي مجلس الوزراء. وبحسب اللائحة لم يبلغ ليبرمان لجنة التعيينات بأفعال "بن آرييه" الخطيرة والتي تتمثل بمحاولته نقل معلومات سرية إلى ليبرمان حول عملية التحقيق التي كانت تجريها الشرطة بحقه.