كشفت صحيفة "الوطن" السعودية عن معلومات جديدة بالتوازي مع إطاحة استخبارات الجيش اللبناني بالمسؤول عن كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد ، تفيد بتخطيط الأخير لاستهداف السفير السعودي لدى بيروت علي عواض عسيري شخصيا . وقالت الصحيفة فى عددها اليوم إنه فيما تقدمت طهران رسميا للسلطات اللبنانية بطلب للمشاركة بالتحقيقات التي تجريها مع الماجد ، نقل عن عسيري قوله إن الماجد استهدف المملكة قبل أن يستهدف السفارة الإيرانية بلبنان. وأفادت مصادر الصحيفة ، أن القضاء اللبناني أصدر حكما غيابيا بحق الماجد يقضي بسجنه مع الأشغال الشاقة عقب ثبوت انتمائه لإحدى الجماعات المحلية المسلحة العاملة في لبنان ، وأنه كان يتلقى تدريبات على الأراضي الإيرانية ضمن 35 عنصرا من قائمة تحمل أسماء وصور 85 مطاردا عممتها الداخلية السعودية في فبراير 2009. وما بين الرياض وبيروت ، تعمل السلطات المختصة بالتثبت بنسبة 100% من هوية المسؤول عن كتائب عبدالله عزام والذي يحمل الرقم 69 في قائمة للمطلوبين الأكثر خطرا على السعودية. وشدد عسيري على " أن كافة الدلائل تؤكد أن من تم إيقافه هو المطلوب ماجد الماجد ، وتابع نسعى للتنسيق مع السلطات اللبنانية لاستقصاء الكثير من الحقائق التي تداولتها وسائل الإعلام حول ذلك". وأوضح عسيري ، أن الماجد يعاني من مشاكل صحية ، وهو حاليا تحت الرعاية الطبية من قبل الجهات اللبنانية وتحت مسؤوليتهم ، مشيرا إلى أنه وبعد انتهاء القضاء اللبناني من دوره في التحقيق مع المطلوب الماجد ، ستتم المطالبة بإعادته إلى وطنه.