داهمت قوة من المخابرات النيجيرية اليوم الجمعة ، منزل وزير شئون العاصمة السابق ناصر الرفاعي ، علي خلفية تحذيرات وجهها منذ أيام ، بأن البلاد ستشهد أعمال عنف اذا تم تزوير انتخابات الرئاسة المقررة في عام 2015 . وقالت أسرة الوزير السابق ، وهو نائب رئيس حزب المؤتمر التقدمي المعارض ، في تصريحات لوسائل إعلام نيجيرية ، انه لم يكن موجودا داخل المنزل عندما داهمته القوة . ورغم ان الرئيس جودلاك جوناثان لم يعلن صراحة نيته الترشح في انتخابات 2015 فإن المحللين السياسيين يرون انه ينوي خوض الإنتخابات التي من المتوقع ان تكون ساخنة جدا في ظل المنافسة الشديدة من المعارضة والاتهامات المتبادلة بين الجانبين من الآن . من ناحية أخرى ، قام سكان قريتي "نجابا" و "كاكا" بولاية "بورنو" معقل جماعة بوكو حرام المتشددة بدفن 18 جثة قتل اصحايها في هجمات نفذها مسلحون يشتبه بانتمائهم للجماعة .