قضت محكمة الجنايات بباريس اليوم /الجمعة/ بالسجن من عامين إلى أربع سنوات مع النفاذ على ثلاثة جهاديين كانوا قد اعتقلوا في عام 2012 بمطار سانت إيتيان بينما كانوا يستعدون للتوجه إلى سوريا للقتال. حكمت المحكمة وقررت المحكمة على يوسف التوجر (26 عاما)، ووصفته بأنها "أمير الجماعة"، بالسجن لمدة خمس سنوات مع سنة مع إيقاف التنفيذ، وعلى صلاح الدين جورمات (24 عاما) بالسجن لمدة أربعة أعوام مع سنة مع إيقاف التنفيذ ، 24 عاما، وعلى فارس فارسى (21 عاما) بالسجن لمدة لمدة أربعة أعوام منها سنتين مع إيقاف التنفيذ حيث انه الوحيد من بين المتهمين الذى إعترف بالمشروع الجهادى لجماعته. وكانت الجهات المعنية قد وضعت الشبان الثلاثة تحت الملاحقة بتهمة تشكيل "عصابة إجرامية لإعداد أعمال إرهابية"،وأيضا التوجه إلى سوريا للجهاد للتزوي بالأسلحة والتدريب العسكري والقتال. وتم القبض عليهم فى 14 مايو 2012 في مطار آندرزيو (بالقرب من سانت إتيان)، بينما كانوا يوشكون على التوجه إلى غازي عنتاب في تركيا، عبر اسطنبول، ومن ثم إلى سوريا..وعثرت الشرطة آنذاك في أمتعتهم على مناظير ليلية وكاميرات فيديو وملابس واقية.