محكمة القضاء الإداري

تستأنف الدائرة الأولى في هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري، في مجلس الدولة، برئاسة المستشار محمد الدمرداش، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الأحد، نظر ١٦ دعوى لبطلان قرار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، بينهما دعوتان تطالبان بإلزام رئيس الجمهورية بعرض اتفاق إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية على الاستفتاء الشعبي، وفقا للمادة ١٥١ من الدستور.

وطالبت الدعاوى ببطلان قرار رئيس الجمهورية بالتوقيع على اتفاق ترسيم الحدود المشار إليها، من بينهم الدعوى رقم ٤٤٧٠٧ لسنة ٧٠ المقامة من ٤٤ شخصا من بينهم النائبان البرلمانيان هيثم الحريري وخالد عبد العزيز، وحمدين صباحي والمحامون طارق العوضي وزياد العليمى ومالك عدلي، والصحافية نوارة نجم.

ونصت الدعاوى على أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال التنازل عن أي حق من حقوق السيادة على أي قطعة مصرية إلا في نطاق ما تنص عليه المادة ١٥١ من الدستور.

وأضافت الدعاوى أن المادة المشار إليها وضعت الخطوات الدستورية للتنازل عن السيادة المصرية على الأراضي، على أن تبدأ بإبرام رئيس الجمهورية للمعاهدة، ثم موافقة مجلس النواب عليها، ثم موافقة الشعب عليها عبر استفتاء شعبي، باعتبار أن الشعب هو الوحيد الذي يملك ذلك الحق؛ لكونه مصدر السلطات.