جيري ادامز

اعلنت شرطة ايرلندا الشمالية الاحد اطلاق سراح الزعيم الجمهوري الايرلندي جيري ادامز بعد ان اوقف لاربعة ايام في ايرلندا الشمالية لتورطه المحتمل في جريمة ارتكبها الجيش الجمهوري الايرلندي عام 1972.
وكان ادامز رئيس الشين فين اوقف مساء الاربعاء لاستجوابه في اطار التحقيق في جريمة خطف وقتل امراة من قبل الجيش الجمهوري الايرلندي تدعى جان ماكونفيل وهي ام لعشرة ابناء.
وقالت الشرطة انه تم مساء الاحد "اطلاق سراح" ادامز ونقل ملفه الى النائب العام الذي سيقرر ما اذا كان سيوجه له الاتهام ام لا.
وخرج ادامز من مقر للشرطة في انتريم على بعد نحو 30 كلم من بلفاست وسط اجراءات امنية مشددة شاركت فيها قوات لمكافحة الشغب وسيارات مدرعة للشرطة.
وتخوفت الشرطة من حصول مواجهات بعد ان تجمع عدد من الاشخاص المعادين لادامز وهم يحملون اعلاما بريطانية ولافتات تطالب بسجنه.
ويبلغ ادامز الخامسة والستين من العمر وهو ايضا نائب في برلمان جمهورية ايرلندا.
وينفى ادامز بشكل قاطع اي علاقة له بهذه الجريمة كما ينفى تماما ان يكون انتمى الى الجيش الجمهوري الايرلندي الذي كان الشين فين جناحه السياسي.
واثار اعتقاله انتقادات لدى الطرف الكاثوليكي في البلاد الذي اعتبر ان توقيفه تم "لاسباب سياسية".
وهدد الشين فين ب"اعادة النظر" في دعمه للشرطة في حال توجيه اتهام لادامز، ما يمكن ان يزعزع عملية السلام في ايرلندا الشمالية.
أ ف ب