أنقرة ـ مصر اليوم
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه، اليوم الثلاثاء، أن شعبية حزب العدالة والتنمية في تركيا في انخفاض ملحوظ، حيث تراجعت من 40.9% في انتخابات السابع من حزيران/يونيو الماضي إلى 39.3% حاليًا.
وأوضح الاستطلاع، الذي أعدته شركة البحوث الاجتماعية والسياسية "كزجي" وشارك به 5813 شخصًا في 27 مدينة وبلدة في أنحاء تركيا، أنه في الوقت نفسه ارتفعت أصوات حزب الشعب الجمهوري المعارض بنسبة 2.7% عن نسبته التي حققها في الانتخابات العامة الأخيرة لتصل إلى 28.1%، فيما بلغت أصوات حزب الحركة القومية اليميني المتشدد 16.8% وحزب الشعوب الديمقراطية الكردي 13%.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم الثلاثاء، أن 40.7% أكدوا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو المسؤول عن تصاعد العمليات المتطرفة في الآونة الأخيرة، فيما أكد 39.9% أن حزب العدالة والتنمية هو المسؤول عن تصاعد "التطرف"، بينما ألقى 33.6% باللوم على الحزب الكردي، فيما قال 32.7% إن "قوى خارجية" هي المسؤولة عن تصاعد "التطرف".
وأشار الاستطلاع إلى أن 55.8% يرفضون عملية السلام الداخلي، بينما أكد 44.2% على ضرورة استمرار عملية السلام، كما شدد 63.6% من المشاركين في الاستطلاع على أهمية إحالة الوزراء الأربعة المتورطين في الفساد والرشاوى إلى القضاء لنيل جزاءهم العادل، فيما قال 53.9% إن أردوغان على علم كامل بأن وزراءه الأربعة متورطون في قضية الفساد.
ومن جانب آخر، رفض 64% النظام الرئاسي الذي يسعى أردوغان لتأسيسه، فيما يرى 63.5% أن وسائل الإعلام واقعة تحت ضغوط تمارسها الحكومة ولا تعمل في أجواء ديمقراطية حرة.