واشنطن - رولا عيسى
تصف المصممة ومؤسسة شركة "ألي كابلينو" للمنتجات الجلدية، أليسون لويد، نمط منزلها المكون من أربعة طوابق في دالستون، شرق لندن، بأنه "فوضى منظمة"، مؤكدة أن منزل والدتها أسوأ منه بكثير. فيمكن العثور داخل المنزل على البيض المُزين والأباريق والأواني الفخارية المطبوع عليها صور السياسيين اليونانيين وأوراق جونيرة المجففة والعثث الميتة.
وأشارت لويد بإصبعها إلى شئ ما يشبه نحت معدني جميل ولكنه كان مجرد ضفدع مجفف وجدته في وعاء النبات. وأوضحت وهي تشير إلى هيكل عظمي موجود لديها، قائلة "اعتقد أن هذا سنجاب". وفي عام 1999، غادرت لويد وأسرتها من منزلهم وشاركت في تأسيس "ألي كابلينو" مع زوجها جوناثان لويد بلات. ولكن بعد ذلك خسرت لويد المنزل وانفصلت عنه.
وانتقلت لويد مع ابنها، هاميش بضع مرات قبل أن يستقروا في هذا البيت الموجود في دالستون قبل 12 عامًا. وذهبت ابنة لويد، أغنيس لتعيش مع والدها، ولكنها انتقلت لتعيش مع والدتها بعد ذلك عندما بدأت دراستها الجامعية. وأشارت لويد إلى أنها كانت مصابة بالذعر عندما وصلت إلى هذا المنزل حيث كان عملها تراجع، إضافة إلى مغادرة ابنها.
واقترضت لويد ما يكفي من المال لعمل التجديدات، من بينها تركيب باب يؤدي إلى الحديقة وحمامات داخلية وإضافة غرفة نوم تسمح لأي ضيف البقاء في المنزل لعدة أشهر. وعندما غادرت أغنيس المنزل قبل عامين، قامت لويد بتأجير غرفتها للضيوف عبر موقع "إير بي إن بي" وذلك بسبب كراهيتها عدم وجود أشخاص في المنزل.
ويحتوي المنزل على أريكتين اشترتهم قبل 12 عامًا من شركة "روزيه" الفرنسية ، إضافة لأعمال فنية قُدمت لها من قبل أصدقائها مثل الرسام، دنكان ماك اسكيل، ولكنها تقول إن ممتلكاتها رخيصة الثمن. ونادرًا ما تقوم لويد بترتيب التصاميم الداخلية، ولكنها تفعل ذلك عندما تكون في عملها والذي يبعد بضعة أميال في شورديتش. وتكون لويد هي أخر شخص يغادر مكتب العمل، حيث أنها تبقى ساعة على الأقل بعد مغادرة جميع الموظفين.
وأضافت لويد "هناك مكان لا أعلم ماذا يمكن أن يكون، وليس لدي فكرة عما سأفعل به. يمكن أن اخصصه لليوغا ويمكن أن يكون للعشاء. ولكن بشكل أساسي، لن يحتوي المكان على أي شيء بداخله".