القاهرة-مصر اليوم
عقد أمس في السابعة مساء بسينما مركز الهناجر للفنون مؤتمر صحفي للفنانة الروسية – المصرية ياسمين هجرس حفيدة الشاعر الكبير الراحل نجيب سرور والتي تشارك بعرض مكالمة هاتفية لدولة روسيا ضمن فعاليات النسخة الثالثة من أيام القاهرة الدولي للمونودراما، بحضور السيد اليكسي بوكين ممثلا للسفارة الروسية بالقاهرة، ود. أسامة رؤوف مؤسس ورئيس المهرجان والشاعر أحمد زيدان مدير المركز الاعلامي للمهرجان وعدد كبير من المسرحيين والمهتمين والإعلاميين .
واستهلت الندوة التي أدارها الدكتور أسامة رؤوف بتحية الحضور وممثل السفارة الروسية السيد اليكسي بوكين، والفنانة ياسمين هجرس بطلة مونودراما مكالمة هاتفية، والتي كانت قد انتهت لتوها من تقديم العرض الذي لاقي استحسان الحضور والذي كتبه مجموعة من طلبة اكاديمية الفنون بروسيا وأخرجه تيموفي ميخاليفتش.
وتحدث رؤوف أن مشاركة العرض الروسي يأتي بمناسبة حلول روسيا ضيف شرف المهرجان، واحتفاء بعام الثقافة المصرية الروسية 2020، خاصة وان تواجد ياسمين هجرس حفيدة الشاعر الكبير نجيب سرور بمسرحية روسية يعبر بالفعل عن العلاقات الثقافية المصرية الروسية ومدى تداخلها وتضافرها، ولفت رؤوف الحضور لأن الفنانة ياسمين هجرس لا تتحدث العربية
وتحدثت الفنانة ياسمين هجرس شاكرة جدها الراحل الكبير نجيب سرور الذي لولاه ربما لو توجه لها الدعوة للمشاركة بأيام القاهرة للمونودراما وزيارة مصر التي غادرتها في سن خمس سنوات، وكانت تتحدث العربية بعها سافرت لروسيا ونشأت نشأة روسية بحتة، مشيرة إلى أن عائلتها نصفها في مصر ونصفها في روسيا ومازالت مرتبطة بمصر عبرهم، مشيرة لسعادتها ان تزور مصر التي تعبرها بلدها الثاني وشعبها جزء منها.
وعن دراستها قالت أن دراستها للمسرح جاءت بسب رغبة جدها نجيب سرور بأن تدرس حفيدته فن المسرح، لذا التحقت بالكلية المسرحية العليا " شيبكين "ـ وكان والدها فريد نجيب سرور هو الذي نقل لها رغبة جدها في الدراسة المسرحية وهو ما لاقى لديها قبول، وكان والدها هو الذي يحكي لها عن جدها الذي لم تعش معه وبسبب عدم تحدثها للعربية لم يتسن لها أن تقرأ أعماله .
وتحدثت عن امتنانها لأساتذتها الذين درسوا لها بالكلية وهي مازالت في الصف الرابع والدراسة من التاسعة صباحا للحادية عشرة مساء، وتبدأ الدراسة بشكل مبسط ثم ينتقلون نقلة صعبة في الدراسة، ويدرسون مناهج ستانسلافسكي ومايرهولد في تدريب الممثل،
وأوضحت ياسمين أن اشكالية العرض مكالمة تليفونية أن الرجال لا يحبون التلميح بل التصريح فتقع