القاهرة ـ مصر اليوم
كشفت وزيرة الصحة والسكان المصرية، الدكتورة هالة زايد، عن آخر مستجدات الوضع الوبائي في مصر مقارنة بدول العالم والإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الدولة المصرية، بداية من تسجيل الحالة الأولى وحتى الوقت الحالي، مؤكدة استعداد الدولة التام لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، من خلال الاتي:-
- تدريب القوى البشرية على تطبيق البروتوكولات العلمية لعلاج حالات الإصابة بالفيروس واتباع إجراءات معايير مكافحة العدوى.
- التأكد من توفير مخزون استراتيجي كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية.
- زيادة عدد مقاعد الخط الساخن (١٠٥) إلى ٨٠٠ مقعد باللغتين العربية والإنجليزية بهدف سرعة الرد على استفسارات المواطنين.
- تحديث بروتوكول العلاج الخاص بحالات فيروس كورونا بشكل مستمر ومتابعة الالتزام بتطبيق بروتوكولات العلاج من خلال اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا.
- استمرار تفعيل 27 غرفة عمليات متصلة بغرفة العمليات المركزية للمراقبة والاستجابة السريعة لحالات الإصابة.
- التعاون مع منظمة الصحة العالمية وشركة سينوفاك ضمن خطة الوزارة للتصدي لفيروس كورونا، بدء خط إنتاج جديد في تصنيع اللقاحات.
- التوسع في المعامل المركزية لتصل إلى ٦٠ معملًا متخصصًا على مستوى محافظات الجمهورية.
- تطوير ورفع كفاءة كل من مستشفيات الحميات والصدر.
- تطوير شبكة الغازات وتوفير الأجهزة الطبية بالمستشفيات.
- استمرار العمل بالبرامج الصحية والمبادرات الرئاسية لتقديم أفضل خدمة صحية للمواطنين.
- استمرار متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى.
وذلك في إطار تحسين الصحة العامة للمواطنين في مواجهة فيروس كورونا، حيث إن أصحاب الأمراض المزمنة (ضغط، قلب، سكر)، وأصحاب الأمراض الصدرية، والسيدات الحوامل، هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتابعت الوزيرة أن مصر تعاونت مع دول العالم في مجال توفير اللقاحات فور ثبوت فاعليتها، والمشاركة في إجراء الأبحاث الإكلينيكية مع بعض من الدول تمهيدًا لتصنيع لقاح فيروس كورونا ضمن مبادرة (لأجل الإنسانية)، كما استعرضت الوزيرة الوضع الوبائي لدول إقليم الشرق المتوسط (EMRO) موضحةً عددًا من الإجراءات الاحترازية المتبعة منذ بداية الجائحة على الصعيدين المحلي والدولي.
فبالنسبة للصعيد المحلي تم تدشين مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي والتي فحصت 21 مليون مواطن فوق سن الـ40، بالإضافة إلى تشكيل لجنة أزمات قومية.
وعرض تقارير أسبوعية على دولة رئيس الوزراء للوقوف على آخر مستجدات وتداعيات فيروس كورونا، وأيضًا التنسيق مع كل من الوزارات المعنية للتأكد من أن جميع القرارات المتخذة توازن بين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والوضع الوبائي.
- التعاون على الصعيد الدولي، التنسيق والتعاون مع عدة منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية والتحالف الدولي للقاح والتطعيم “GAVI” على مرحلتين.
- مرحلة ما قبل جائحة كورونا وتتمثل في إرسال بعثات تقصٍّ من منظمة الصحة العالمية لتقييم سير العمل بالمبادرات الرئاسية والتفاوض مع التحالف الدولي للقاح والتطعيم “GAVI” لتوفير العقار الخاص بفيروس سي بأقل سعر.
- والمشروع القومي لتصنيع وتجميع مشتقات البلازما.
- إرسال البعثات الطبية للخارج لكسب الخبرات تمهيدًا للتصنيع.
- المرحلة الثانية فهي منذ بداية جائحة فيروس كورونا وتتمثل في إجراء التجارب الإكلينيكية.
- زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية لمصنع 60 بفاكسيرا للوقوف على جاهزية المصنع لتصنيع اللقاح.
- التعاون مع منظمة جافي لتوفير 20 مليون جرعة من لقاح ضد فيروس كورونا المستجد فور ثبوت فاعليته.
- التعاون مع شركتي سينوفارم وسينوفاك لإنتاج اللقاح فور ثبوت فاعليته.
قد يهمك ايضا
"الصحة" تُعلن أكثر المحافظات تضررًا من فيروس "كورونا"
مستشار الرئيس للصحة يعلن تأمين الدولة للقاحات لكورونا لتكفى 20% من السكان