القلق والإجهاد اليومي

أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن ربع جيل الألفية يعاني من القلق والإجهاد اليومي بسبب ضغوط عملهم ودراساتهم وشؤونهم المالية، وفقًا لدراسة استقصائية جديدة، وهي القضية المثيرة للجدل بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24، والذين يعدون من أكثر الأجيال التي تعاني من الضغط في بريطانيا.

وكشف استطلاع الرأي الذي أجراه باحثو شركة "مينتيل"- إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال أبحاث السوق- عن 2000 شخص، أن حوالي ستة من البريطانيين أو 15 في المائة يعانون من الإجهاد اليومي.

في حين أن أقل من 10% ممن في عمر الخمسين يعانون من القلق والمتمثل غالبًا حول الرهون العقارية والمشاكل الصحية.

ويعاني حوالي 85 في المائة من التوتر في بعض الأحيان على الأقل، كما أن 30 في المائة منهم يفعلون ذلك ثلاث مرات كل أسبوع.

وقال ريتشارد كاينز، المحلل الأول للأغذية والمشروبات في مينتيل: "الشباب البريطانيون يشعرون بالضغط بسبب بعض العوامل بما في ذلك الدراسة الأكاديمية والعمل والشؤون المالية، وبالنسبة للبعض هذا يسبب القلق والضغط اليومي".

وأضاف: "أن زيادة الوعي بقضايا الصحة العقلية التي تظهر في وسائل الإعلام الرئيسية يمكن أن تساعد في زيادة الوعي بمظاهر أقل حدة من القلق والإجهاد في حياة المستهلكين، كما أن ارتفاع نسبة القلق والإجهاد وعدم العثور على ما يكفي من الوقت للاسترخاء يقترح المجال غير المستغل للعلامات التجارية لتعزيز سبل الاسترخاء".

وتشمل هذه المنتجات تطبيقات الذهن، الشاي، ومنتجات الاستحمام، فضلًا عن كتب التلوين للكبار.
 "
وأظهر الاستطلاع أيضًا آليات التكيف المختلفة للناس للتعامل مع الضغط، حيث إن اثنين من كل خمسة ممن خضعوا للاختبار كشفوا اتجاههم إلى الموسيقى للتعامل مع القلق، ولكن بالنسبة لجيل الألفية كان الرقم أقرب إلى اثنين من كل ثلاثة، كما أن اثنين من كل خمسة يذهب من أجل المشي لتهدئة عقولهم، بالإضافة إلى تناول الأطعمة المريحة - وبالنسبة للنساء ذلك أكثر شيوعًا بنسبة 39 في المائة، ولكن على الرغم من ضغوط الحياة الحديثة فقد كان ثلث الذين خضعوا للاختبار يخصصون وقتًا للاسترخاء كل يوم، وفقًا للدراسة.

 ويصنف الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام كأعلى ثلاث عادات للبقاء في صحة جيدة في أكثر من ثلثي الأشخاص في الدراسة.

وعلى الرغم من عدم وجود توصية يومية، فإن ثلاثة أخماس يعتقدون أنهم يتناولون الكمية المناسبة من الطعام أو من الخضار وأكثر من نصف الكمية الصحيحة من الفاكهة.