الاصابة باالنوبات القلبية

اكتشف أطباء القلب في جامعة إدنبرة أن إجراء سلسلة من الفحوصات الإضافية لمرضى النوبات القلبية من النوع الثاني يمكن أن يساعد في التخلص من الأسباب الكامنة التي يمكن علاجها في كثير من الأحيان،وقال الدكتور أندرو تشابمان، خبير القلب في إدنبرة الذي قاد الدراسة، إن علاج النوبات القلبية من النوع الثاني يمثل تحديًا، ولا توجد مجموعة قياسية من الإرشادات.وأضاف: من خلال إجراء سلسلة من عمليات الفحص غير القياسية، تمكنا في ثلثي الحالات من العثور على سبب خفي وتقديم العلاج لتقليل المخاطر المستقبلية.

في الدراسة، تم إعطاء مجموعة من 100 مريض عانوا من نوبات قلبية من النوع الثاني نوعًا من الفحص بالموجات فوق الصوتية يسمى مخطط صدى القلب، وفحص التصوير بالرنين المغناطيسي لإنتاج صورة مفصلة ثلاثية الأبعاد لداخل القلب، إضافة إلى النوبات القلبية المنتظمة.وتوصل مؤلفو الدراسة إلى أن ثلثي المرضى يعانون من مرض الشريان التاجي الذي يؤثر على الأوعية الدموية الأصغر في القلب، وثلثًا يعاني من ضعف في عضلة القلب، كلاهما يمكن علاجه بسهولة باستخدام الأسبرين والستاتين وعقاقير أخرى.

في حين قال البروفيسور السير نيليش ساماني، المدير الطبي في مؤسسة القلب البريطانية: هذه خطوة حيوية نحو مساعدة الناس على التعافي بشكل أفضل وتقليل مخاطر تعرضهم لهجوم ثان.وتشير الدراسات إلى أن ثلث المرضى الذين يعانون من نوبة قلبية من النوع الثاني لا يزالون على قيد الحياة بعد خمس سنوات، مقارنة بثلثي المصابين بنوبة قلبية من النوع الأول.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تَكشف أن أصحاب الصوت العالي مُعرضون للنوبات القلبية

الأشخاص المٌقيمون في مناطق ضوضاء اكثر ُرضة لخطر الإصابة بالنوبة القلبية