واشنطن ـ رولا عيسى
توصلت دراسة حديثة إلى أن تحديث اختبارات "البقع أو المسحة المهبلية" الموجوده داخل الرحم، التي تستخدم حالياً للكشف عن سرطان عنق الرحم، يمكنها تقييم أشكال المبيض وبطانة الرحم، ويمكنها أيضاً انقاذ حياة آلاف النساء.
وكشفت الدراسة أنّ فحص الرحم الروتيني الذي يكشف عن خلايا سرطانية محتملة بعنق الرحم يكتشف بدقة 81% من حالات بطانة الرحم و 33% من حالات سرطان المبيض. وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي يتوجه فيه الناس إلى موقع تويتر، في الذكرى التاسعة لوفاة "جيد" بسرطان عنق الرحم، وشجع ذلك النساء على مواصلة اختبارات المسحة أوالبقع المنقذة للحياة، وقالت مؤلفة الدراسة من جامعة جونز هوبكنز، الدكتورة أماندا فادر، أنّه "إذا تمكنا من اكتشاف السرطان في وقت مبكر أو في حالة ما قبل السرطان، فهناك إمكانية لتحقيق المزيد من العلاجات، والحفاظ على مزيد من الخصوبة لدى العديد من النساء"، وعلى الرغم من أن وفاة "جيد جودي" قد قادت إلى 400,000 امرأة خضعن إلى اختبارات المسحة المهبلية، بين عامي 2008 و 2009 ، فإن 70 إلى 73 % فقط من النساء المؤهلات يقومن بالكشف. ويتم تشخيص حوالي 3000 امرأة بسرطان عنق الرحم كل عام في بريطانيا.
وتشير النتائج كذلك إلى أنه عندما تستخدم "فرشاة تاو"، التي تشبه منظف الأنابيب وتصل إلى أعلى رحم المرأة، يتم زيادة دقة اكتشاف سرطان بطانة الرحم إلى 93٪ والمبيض إلى 45٪.
ويحسّن تحليل الحمض النووي في دم المرضى لمثل هذه الأورام، تشخيص سرطان المبيض بنسبة 63٪، ويأمل الباحثون إجراء دراسات لمواصلة تقييم طرق الفحص الجديدة، ولكنهم يحذرون أنه من المحتمل أن يستغرق هذا الاختبار من سنتين إلى 3 سنوات على الأقل.