دراسة توضح أن الحياة الجنسية تصل إلى ذروتها في عُمر الستين

شمل المسح السنوي الثامن في الولايات المتحدة الأميركية، أكثر من 5000 شخص، والذي كشف أن النساء يتمتعن بحياتهن الجنسية، مع شركائهم في سن 66 عامًا، في حين يحظى الرجال بذلك في سن الـ64.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت الطبيبة مادلين كاستلانوس، أن العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة تكون أكثر إشباعا في الستينات، من عمرهم وذلك يعود للخبرة التي اكتسبوها على مدار الأعوام، فهم يعرفون ما يريدون، ويتمتعون بحرية لاستكشاف أبعاد حياتهم الجنسية.

وأضافت الدكتورة مادلين، وهي طبيبة مقيمة في نيويورك، لصحيفة "ديلي ميل": "عندما تتقدم في السن، تعرف ما تريده في علاقتك الجسدية، في حين يعتقد كثيرون أن الشباب لديهم وقت أفضل للاستمتاع بالعلاقة الحميمية، وكشفت الدراسة الأخيرة أن الوصول لذروة العلاقة يكون أفضل مع التقدم في السن.

ووجدت دراسة نشرت من قبل اللجنة الوطنية للشيخوخة للنساء، على وجه الخصوص، ان الجنس في سن السبعين كان مرضيًا جسديًا مما كان عليه في الاربعينات، وقالت الدكتورة مادلين: "العديد من الرجال والنساء يحصلون على حرية أكثر في سن الستين، على عكس الشباب فالعديد منهم لديه القليل من الخبرة.. فإن الأشخاص المنفردين في الستينيات الذين كانوا في علاقات طويلة الأمد عندما كانوا أصغر سنا أصبحوا الآن قادرين على مواصلة استكشاف جميع أبعاد حياتهم الجنسية".

واضافت : "كلما كنت أصغر سنا، كلما كنت أقل الاهتمام بما يفكر به الآخرون، ما يفكر فيه المجتمع وما يفكر به شريكك"، وقد وجدت الدراسات السابقة أن، على عكس الاعتقاد الشعبي، كبار السن يقضون الكثير من الوقت بين الشجار مع شركائهم، ووجدت دراسة نشرت عام 2007 في مجلة نيو انغلاند للطب أن غالبية كبار السن  كانوا ناشطين جنسيا حتى الثمانينات من عمرهم.