فحص الثدي الروتيني

قدم طبيب بريطاني يعمل في هيئة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة، نصيحة هامة إلى النساء كبار السن، حيث نصح بعدم ذهاب النساء من كبار السن لفحص سرطان الثدي بالأشعة، واعتبره أمر غير مهم.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن البروفيسور مايكل باوم قوله "إن عمليات المسح التي يتم تقديمها إلى 309 ألف امرأة في السبعينيات من العمر لن تنقذ الأرواح ولكنها ستؤدي فقط إلى علاج غير ضروري وبدون نتيجة".

ووفقا  للصحيفة البريطانية، اعترف وزير الصحة البريطاني جيريمي هانت، بأن 450،000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 68 و 71 لم تتم دعوتهن إلى الفحص النهائي الروتيني لسرطان الثدي بالبلاد، واعتذر عن ذلك قائلًا إن ما بين 135 و 270 امرأة "سنتنهي حياتهن" لا محالة.

واضاف البروفيسور باوم، إنه إذا سألتني امرأة في السبعينات من عمرها عما إذا كان عليها حضور فحص الثدي الروتيني، فسوف اجيبها بأنه لا توجد بيانات لدينا تدعمها لحاجتها الي القيام بهذا الفحص".

واوضح البروفيسور الذي ساعد في إجراء الفحص في الثمانينيات من القرن الماضي إنه لا يوجد فحص قوي للثدي لكبار السن يحفظ حياتهن بشكل عام، وبالنسبة للنساء في السبعينيات من العمر، من المرجح أن يميل الفحص إلى الأذى الصحي، كما قال؛ لأن سرطان الثدي لدى كبار السن يميل إلى أن يكون أقل عدوانية، مضيفا أنه مقابل انقاذ حياة النساء المصابات بسرطان الثدي عن طريق الفحص.

وأظهرت دراسات حديثة أن هناك نساء أخرى قد فقدت حياتهن- ربما من الآثار السلبية للجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.

وقالت الدكتورة جيني هاريس نائبة المدير الطبي في هيئة الصحة العامة في إنجلترا "تستند جميع أعمالنا إلى أفضل النصائح المتاحة لانقاذ حياة المرضى".