لندن ـ ماريا طبراني
كشفت تجربة إمكانية السيطرة على ارتفاع ضغط الدم خلال زراعة جسم معدني يشبه المشبك يتم تثبيته في الفخذ.وتستغرق عملية زرع المشبك المقاوم لإرتفاع ضغط الدم 40 دقيقة على الأكثر، وهو الإختراع الذي يمثل أملًا كبيرًا في التخلص من ظاهرة إرتفاع ضغط الدم لآلاف المصابين بهذه الحالة، وهم الذي لا يظهرون أي استجابة للأدوية التقليدية. وخضع العلاج الجراحي الجديد لضغط الدم المرتفع للتجربة في عيادة بارتس ، وهو العلاج الذي من المتوقع أن يقضي على مخاوف قطاع كبير من مرضى ضغط الدم المرتفع الذين لا يستجيبون للعلاج بالطرق التقليدية والذين يعيشون في حالة قلق مستمر خيفة إرتفاع ضغط الدم بشكل مفاجيء ومن ثَمَ الإصابة بأزمة قلبية. يُذكر أن ضغط الدم المقصود به هو الضغط داخل الشرايين عند مستوى معين يسمح بتدفق الدم من القلب إلى الشرايين ومن ثم إلى المخ. وفي حالات ضيق الشرايين، يرتفع ضغط الدم ليشكل التدفق غير الطبيعي للدم داخل الجسم عبءً إضافيًا على القلب، وهو ما يعتبر من أكثر أسباب الأزمات القلبية القاتلة. ويعمل الاختراع الجديد بنفس آلية علاج التعصيب الكلوي حيث يتم تخليص الكُلى من الحالة العصبية التي من الممكن أن تكون عليها حيث يرسل المشبك المعدني الذي يُثبت في الفخذ موجات لاسلكية للأعصاب التي تدخل في حالة نشاط مفرط حول الكُلى. أما هذا الابتكار، فيُزرع في الوريد الرئيس في الفخذ ليشق ممر جديد بين الأوعية الدموية مما يحسن تدفق الدم في العروق والشرايين والأوردة بشكل طبيعي ومن ثَمَ القضاء على ضغط الدم. يُذكر أن بريطانيا تحتوي علة 750 ألف حالة تعاني من ضغط الدم ولا تستجيب للعلاج التقليدين وهو ما يجعل هناك حالة ماسة للتدخل الجراحي من خلال زرع أداة صغيرة تشبه المشبك المعدني الصغير لتوسيع مجاري الدم والأوعية الدموية لتفادي الإرتفاع المفاجيء لضغط الدم.