التهاب الأذن الوسطى

كشف باحثون أميركيون، أن فيروسات "الأنفلونزا" التى تصيب أنسجة الأنف بالالتهابات بشكل كبير تعمل على زيادة أعداد البكتيريا المهاجرة من خلال القناة السمعية لتصيب الأذن الوسطى، لتربط بين التهابات الأذن والأنف.
وأوضح أستاذ علم الأحياء الدقيقة، في المركز الطبي المعمداني للغابات في الولايات المتحدة، جورج إدوارد، أن كل فرد لديه بكتيريا فى الأنف إلا أنها فى معظم الأوقات لا تسبب مشاكل صحية، ومع ذلك، فى ظل ظروف معينة، يمكن أن تنتقل إلى الأذن الوسطى لتسبب عدوى الأذن.

وقام الباحثون، خلال إجراء الدراسة بإصابة الأنف بفيروس "الأنفلونزا" والبكتيريا فى آن واحد، والتى تعد واحدة من أهم الأسباب الرئيسية لاتهابات الأذن عند الأطفال، حيث من المعروف أن البكتيريا المستخدمة فى التجارب على الحيوانات، هى البكتيريا العقدية الرئوية والمتواجدة فى أنوف الأطفال فى طورين، واحدة غازية والأخرى حميدة.
وتوصل الباحثون إلى أن الطور الغازي لهذه البكتيريا يصيب آذان الأطفال، مبينة أن فيروس "الأنفلونزا" ساهم فى تعزيز نمو التهاب الأذن بغض النظر عن أي مرحلة كانت فيها البكتيريا متواجدة في الأنف.
ولفتت النتائج إلى أن عدوى "الأنفلونزا" تعمل على تعديل استجابة الجهاز المناعي لهذه البكتيريا.