قال الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالى الأسبق، وأستاذ القانون التجاري بجامعة عين شمس: ليس في الكتاب تعصب أعمى لمشروع جمال عبدالناصر، حيث بدأ المؤلف في كتابه بتساؤل هام وهو كيف سقط المشروع الهائل فور وفاة جمال عبد الناصر؟ وكيف تم تصفيته بواسطه نظامه؟.

وتابع عيسي: أن عبدالله لم يترك فرصة للجدال حول هذا التساؤل، طرح السؤال وأجاب عنه على الفور حتى لا يحدث أي تضارب في الآراء، وان الجديد الذي أحدثه الكتاب هذا التناقض ما بين طرح المشروع وكيف انتهى، كما تميز الكاتب في عدد من الأشياء، فعندما بدأ يكتب عن المشروع وعن الانتقادات التي وجهت لمشروع عبدالناصر، وأن هذه النقطة أيضا تعد جديد على الكتابة الناصرية.

وأضاف أن أكثر ما شد انتباهي في الكتاب هو تناول أهم شخصيتين في النظام الناصري، حيث تحدث عن عبدالحكيم عامر، محمد أنور السادات باعتبارهم أن لهم يدا في انهيار مشروع جمال عبدالناصر أحدهم مهد لانهيار المشروع الآخر قضى عليه.

جاء ذلك خلال مناقشة كتاب "اخيل جريحا.. إرث جمال عبدالناصر" للكاتب الصحفي عبدالله السناوي، والمنعقد بمكتبة دار الشروق، بحضور لفيف من الكتاب والأدباء والمثقفين والسياسيين.

وقد يهمك أيضًا:

اتساع المشاركة الأديبة والمثقفة السورية في معرض الكتاب بمكتبة الأسد الوطنية

اتحاد الكتاب العرب يدين منح جائزة نوبل للألمانى هاندكه