القاهرة ـ مصر اليوم
أكّد الأديب الدكتور محمد المصري أن الشائعات هي من حروب الجيل الرابع والخامس، وسلاح فتاك تستخدمة الدول المعادية لتحقيق أهدافها في تدمير الدول الصغيرة، لافتًا إلى خطورة بثها عبر الإنترنت وسرعة انتشارها وتأثيرها على الشباب.
جاء ذلك في محاضرة بعنوان "خطورة الشائعات ومدى تأثيرها وكيفية مواجهتها"، نظمها نادي الأدب في قصر ثقافة السويس برئاسة الشاعر عزت المتبولي.
وطالب المصري بتفعيل دور الوعي من خلال الثقافة لمواجهة هذه الشائعات المدمرة للأسرة والمجتمع والدولة، وتطرق أيضا إلى خطورة المنظمات المدنية الوهمية لحقوق الإنسان، ومدى تغلغلها داخل المجتمع المدني لإثارة الفتنة وتفكيك المجتمع من خلال إطلاق الشائعات.
وأكد ضرورة الحيطة والحذر عند تلقي الشائعات لتفويت الفرصة على مصادرها، كما أكد دور الوعي في مواجهتها، وضرب أمثلة عدة تسببت الشائعات فيها إلى سقوط بعض الدول العربية نتيجة عدم وعي هذه الشعوب بالقدر الكافي للتعامل مع مثل هذه الشائعات الفتاكة المدمرة، تخلل ذلك مداخلات من جانب السادة الحضور.
وقد يهمك أيضًا: