القاهرة - مصر اليوم
قال على أبودشيش الباحث في الآثار المصرية إن التمثال الذي اكتشفته وزارة الآثار منذ أيام بميت رهينة لا يخص الملك رمسيس الثاني؛ ولا يوجد دليل أو أي نص هيروغليفي يقول أن هذا التمثال له.وأضاف أبو دشيش، أن النقوش الموجودة على التمثال بالهيروغليفيه هي: "حر كا نخت مري ماعت نب تاوي" ومعناها "حورس الثور القوي محبوب ماعت سيد الأرضين"، وهذا لقبه يأخذه معظم الملوك.
أما عن الملامح الفنية لهذا التمثال فلا تمت لفترة الرعامسة لأن ملامح فن الملك رمسيس الثاني واضحة ويعلمها الجميع أما هذا التمثال فهو للملك امنحتب الثالث نب ماعت رع؛ والملامح الفنية واضحة جدا مقارنة مع تماثيله في كل المتاحف.
وتساءل "أبو دشيش"، عن الأسباب العلمية التي دفعت المجلس الأعلى للأثار للإعلان بأن هذا التمثال للملك رمسيس الثاني، حيث لا نص ولا فن يؤكد ذلك.
وكانت وزارة الأثار، أعلنت الأربعاء 11 ديسمبر الجاري عن الكشف الذي وصفته بـ"النادر" لتمثال للملك رمسيس الثاني على هيئة "الكا"، أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأتها وزارة الآثار داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة والذي ألقت فرقة من شرطة السياحة والآثار القبض عليه أوائل شهر ديسمبر الجاري متلبسا بالحفر خلسة داخلها وكشف النقاب عن كتل أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.
قد يهمك أيضا :
تقنية جديدة تساعد علماء الآثار في فك رموز اللغات القديمة وتخمين الحروف المفقودة
علماء الآثار في روسيا يعثرون على كنز قيصري في موسكو