نفى رئيس الهيئة المصرية العامَّة للكتاب الدُّكتور أحمد مجاهد ما تداولته بعض المواقع عن وجود أزمة بين مكتبة الإسكندريَّة من جهة ووزارة الثقافة ممثَّلة في هيئة الكتاب من جهة أخرى، بسبب معرض الإسكندريَّة الدَّولي للكتاب، والذي افتتحه وزير الثقافة محمد صابر عرب، السبت، وتزامنه مع إقامة معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب. وقال مجاهد، في تصريحات خاصة لـ "مصر اليوم": نقيم معرضنا منذ عام 1979، ومكتبة الإسكندرية هي من استحدثت معرضها وأقامته في موعد مقارب لموعدنا، وذلك عام 2006، متسائلا عن أسباب اختيار القائمين على المكتبة لهذا التوقيت، الذي يجعل مدينة واحدة بها معرضين للكتاب. وأضاف مجاهد "لم يتسبب تزامن المعرضين في أية مشكلات بالنسبة لنا، بل على العكس فقد شاركت في افتتاح معرض مكتبة الإسكندرية في العام الماضي، كما ضم المعرض جناح لهيئة الكتاب وهو الإجراء نفسه الذي سنقوم به هذا العام". يذكر أن معرض الإسكندرية للكتاب يحمل عنوان "الثقافة والهوية" تقيمه الهيئة في الفترة من 23 شباط الجاري حتى 6 آذار المقبل في مسرح محمد عبد الوهاب في الأزاريطة. ويتضمن المعرض مناقشة 3 محاور, الأول يتناول مناقشة كتب وحفلات توقيع للمبدعين السكندريين, والثاني يتناول مناقشة القضايا الكبرى الثقافية والسياسية والاحتفاء بالإسكندرية كمدينة كوزموبولوتانية تعكس هوية مصر المتعددة منها "الترجمة الجسر الأقوى بين الشعوب, الإسكندرية في عيون الشعر والسرد العالمي, والثقافة والهوية, الثورة من الهدم إلى البناء، ولقاء مع أبو العز الحريري تديره الدكتورة سهير المصادفة, والثورة من الهدم إلى البناء، ولقاء مفتوح مع شباب الثورة, والثقافة وسؤال الهوية, بالإضافة إلى إقامة أمسيات شعرية يشارك فيها 8 شعراء يوميا من شعراء الفصحى المتعددة وشعر العامية والأغنية.