القاهرة - رضوى عاشور
أكد رئيس دار الكتب والوثائق القومية، الدكتور عبد الناصر حسن أن افتتاح دار الوثائق في الفسطاط تم أرجاؤه إلى أجل غير مسمى لوجود عدد من المشكلات، أبرزها عدم انتهاء محافظة القاهرة من أعمال تمهيد الطريق ورصفه، وتجاهل جهاز التنظيم والإدارة لمطلبنا بتعيين 150 موظفًا لإدارة المبنى الجديد، وأخيرا، عدم توفير أفراد أمن لتأمين المبنى الجديد، وهو ما يهدد 50 مليون وثيقة مزمع نقلها إلى مخازن المبنى
وأشار حسن في حدثه لـ"مصر اليوم"إلى أن المبنى الجديد سيتم تخصيصه للوثائق الجديدة التي تجمع حاليا من الإدارات والوزارات والهيئات، وسيتم وضعها في 16 مخزنًا، موزعة على ثلاثة طوابق، مؤكدا صعوبة نقل الوثائق والمخطوطات كافة الموجودة في دار الكتب الحالي في كورنيش النيل في ماسبيرو والتي يصل عددها إلى 100 مليون وثيقة ومخطوط، مشيرا إلى أن مخازن الكورنيش بعيدة عن الرطوبة، وإن كانت ليست بمستوى المخازن الجديدة في الفسطاط، مؤكدا ان مخازن الفسطاط لا تسع لهذا الكم الضخم من الوثائق، وقال "كنت أتمنى الانتهاء من كل تلك الأزمات، ولكن حكمة الله".
وعن أخر تطورات أعمال ترميم دار الكتب في باب الخلق، والتي تضررت جراء تفجير مديرية الأمن، قال حسن "تبرعت بعض الشركات والأشخاص بتوفير فتارين عرض كما سيتم ترميم واجهة المبنى مع واجهة متحف الفن الإسلامي، مؤكدا عدم وجود أي تبرعات مالية لترميم المبنى والمقتنيات لعدم وجود حساب مالي لاستقبال التبرعات.
وأكد حسن "ناشدت وزيري المالية السابق والحالي لتوفير رقم حساب لتلقي التبرعات ولم أحصل على أي رد، وهو مادفعني لمخاطبة وزارة التنمية لتلقي التبرعات على حساب صندوق التنمية.