واجه كثير من طلاب الجامعات أزمة البحث عن مكان مناسب للإقامة، وتنظم عدد من اتحادات الطلاب حملات للتوعية بحقوق الطالب عند مواجهة المالك أو المسؤول عن الإيجار.
وأكّدت تقارير أنه ليس من الجيد أخذ قرار متسرع بشأن اختيار زملاء السكن، إذ توجد العديد من الالتزامات المطلوبة من الشريك في المنزل ولا يجب أن يتم اختياره إلا بعد التأكد من مقدرته على تحمل المسؤولية.
وبيّنت أنَّه كلما كان الطالب أقرب إلى المكتبة فإن ذلك أفضل بكثير، ومن الضروري التأكد من
 إجراءات السلامة المتوفرة في المنزل، إذ تعد بيوت الطلاب أكثر عرضة لوقوع الكوارث بسبب التراخي في الأمن.
ويُنصح بحساب الإيجار بمنتهي الحذر والتأكد من القيمة العقارية للمنازل في المدينة، فضلا عن
التحقق من التفاصيل والشروط مع المالك، ومعرفة أي مصروفات يجب دفعها. وتوفر الاتحادات الطلابية عددًا من النصائح في هذا الشأن، وغالباً ما يكون لديها قاعدة بيانات عن المُلاك في المنطقة.
ويجب التحدث مع المستأجرين الآخرين، للسؤال عن المالك و معرفة سرعة إصلاحه للأزمات وغيرها من الأمور المتعلقة بالإقامة.
وقبل التوقيع على العقد يجب التحقق من كل شيء والبحث في جودة الشقة ومستوى الرطوبة فيها وضغط المياه وفحص جودة الهاتف و"الإنترنت" وغيرها من الأشياء. إذ أنَّ الأمور الصغيرة التي تسير بشكل خاطئ يمكن أن تتسبب في تراجع الروح المعنوية. ومن الضروري قراءة شروط العقد بمنتهي الحرص ومعرفة الحقوق والواجبات.