مشاكل الصحة العقلية بين المراهقين أصبحت شائعة بشكل متزايد

حذر سيمون ستيفنز الرئيس التفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة من "وباء" مشاكل الصحة العقلية بين الشباب من قبل "الجهات الفاعلة" مثل الفيسبوك و إنستغرام, ودعا إلى "أسئلة بحثية" ليتم طرحها بشأن شركات الإعلام الاجتماعية وشركات التكنولوجيا و تأثيرها على الطفولة قائلًا"لا يجب ترك هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة تعالج ما أفسدته   شركات الإعلام الاجتماعي غير المسؤولة.

خمس المراهقين يواجهون مشاكل صحية عقلية:
يواجه خمس المراهقين مشكلة صحية عقلية في أي سنة دراسية، ويقول الخبراء إن انتشار المشكلات شائع بشكل متزايد, وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا تحالف من الجمعيات الخيرية شركات وسائل الإعلام الاجتماعية أن يكون لديها "واجب الرعاية" - المنصوص عليه في القانون - لحماية الأطفال من الحالات الصحية العقلية المحتملة, وقالوا إن المواقع كانت مسؤولة عن الزيادات في التنمر على الإنترنت وإدمان الإنترنت وإيذاء النفس بين الأطفال والتي لم يتم اكتشافها من قبل الآباء, وحذّر ستيفنز من أن أطفال اليوم يواجهون "وباءً مضاعفاً" للسمنة والصحة العقلية، بسبب "ضغوط وتوترات المراهقة".

ضرورة طرح الأسئلة البحثية بشأن دور وسائل الإعلام الاجتماعية:
وسلط ستيفنز ,في كلمته أمام مؤتمر هيئة الخدمات الصحية الوطنية في مانشستر، الضوء على الأولويات الرئيسية لهيئة الصحة الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة بما في ذلك السرطان والصحة العقلية للأطفال, وقال "يجب أن يكون الحوار بشأن الصحة النفسية للشباب أوسع مما يمكن أن تفعله هيئة الخدمات الصحية الوطنية, فمن المؤكد أن الأمر يتعلق بالمدارس ولكن يجب علينا أيضًا طرح بعض الأسئلة البحثية عن دور شركات التكنولوجيا ووسائل الإعلام الاجتماعية وتأثيرها على الطفولة والمراهقة.