القاهرة ـ مصر اليوم
أصبح التعلم عن بعد هو سمة الحياة في الوقت الحالي بسبب استمرار الاحتياطات الاحترازية لتفشي وباء فيورس كورونا، وبالتالي فعلى الأم تقع مسئولية جسيمة، وتظهر الكثير من المشكلات لديها لكي تنجح في طريقة التعلم عن بعد، ومن هذه المشكلات أو أوجه المعاناة ما يشرحه وسيم يوسف حمودة، معلم التربية الأساسية والحاصل على دورات مكثفة في طرق التدريس كالآتي.
تعاني الأمهات من وجود أكثر من طفل في البيت يحتاج للتعلم عن بعد، فوجود عدة أبناء في مراحل مدرسية مختلفة يعتبر مشكلة كبيرة بالنسبة للأم.يعني ذلك أنها تكون بحاجة لمساحة أكبر من الوقت.كما أن وجود أكثر من طفل تجعل كل واحد منهم يشعر أنه الأهم، وتقع الأم في حيرة معهم.
تجد الأم صعوبة في متابعة كل الأطفال في اليوم الواحد خاصة إذا كانوا كلهم في المرحلة الابتدائية الدنيا تعاني الأم من عدم توفر أجهزة حاسوب أو هواتف ذكية في البيت بعدد كاف للأطفال.
كما أن ارتفاع أسعار هذه الأجهزة يعتبر من العوائق التي تقف في وجه المسيرة التلعيمية عن بعد، فليست كل أسرة قادرة على توفير الأجهزة لأطفالها.كما أن شبكة الانترنت يجب أن تكون ذات جودة وسرعة عالية لكي تستطيع الأم المتابعة مع المدرسة، وتنفيذ كل المهام دون معيقات.
أهمية ثقافة الأم
في بعض الأحيان تكون الأم ليست على درجة كافية من التعليم لكي تتفاعل مع الأجهزة الحديثة.وهناك أمهات لا يجدن التعامل مع شبكة الانترنت، ولا مع منصات التعليم الالكتروني الحديثة.وفي بعض الأوقات تخرج الأم للعمل طيلة النهار وتترك الطفل مع الجدة المسنة أو المربية التي لا تجيد التعامل مع التقنيات الحديثة مما يضيع الحصص الالكترونية على الطفل.
يختفي الجانب العملي من التعلم
تواجه الأم مشكلة شعور الطفل بالملل بسبب الجلوس لساعات أمام الشاشة لتلقي الدروس.كما تواجه الأم مشكلة أن الدروس لا تحقق التفاعل المطلوب مع الدراسة، وتجد طفلها يحصل على الجانب العلمي دون أي نشاط عملي.تناقص قدرة الطفل على التركيز مع مرور الوقت، وذلك لان الأم لا تعرف مقياس قدرته حسب عمره.وترى الأم أن الطفل قد يعاني من صعوبات في التعامل مع الاجهزة، أو رغبته باللعب على الألعاب الالكترونية بسبب النمط الجديد للتعليم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير التعليم المصري يُطمئن أولياء الأمور ويطالبهم بالابتعاد عن الدروس الخصوصية
وزير التربية والتعليم المصري يحسم مصير الدروس الخصوصية ببدائل قانونية