التعليم عن بعد

أغلقت معظم المدارس أبوابها مع بداية انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، في أذار الماضي وتحولت المنازل لفصول دراسية وأصبح التعليم "أونلاين"، لكن بعد فترة قررت الحكومات إعادة فتح المدارس مرة أخرى مع تنفيذ طرق الوقاية للحد من انتشار الفيروس بين الطلاب، وخلال هذه الفترة استطاع المصورون إلتقاط العديد من الصور التي تجسد الحياة الدراسية خلال فترة انتشار كورونا، والتى نستعرضها في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع " insider".

التقطت المصورة، أماندا بيروبيلي، هذه الصورة لطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، تدرس فى منزلها، بعد إغلاق المدارستحول التدريس من الفصول الدراسية بالمدارس، للتعليم عبر الإنترنت، وذلك منعاً للتجمعات التى تتسبب في زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مثلما تفعل إحدى المعلمات في كوريا الجنوبية التي تلقي طلابها درسًا عبر الإنترنت.

ثم أعيد فتح العديد من المدارس مرة أخرى خلال فصل الخريف، مع تنفيذ التعليمات الصحية للوقاية من كورونا، لذلك سمح للطلاب بتناول الطعام فى الخارج بملعب كرة السلة مع الاحتفاظ بالتباعد الاجتماعى.

التقطت هذه الصورة من إحدى قاعات الطعام بمدرسة بولاية ماساتشوستس الأمريكية، حيث تحول وقت تناول الطعام الذى كان يتميز بالصخب والمرح إلى وقت كئيب وملل حيث فرضت كورونا على الأطفال العزلة والتباعد.وتحول قياس الحرارة إلى طقس يومي يبدأ به اليوم الدراسي في مختلف المدارس حول العالم.

شعر المعلمون فى جميع أنحاء العالم بالتوتر والإرهاق عند عودتهم للعمل مرة أخرى بالمدارس بين التجمعات وحشود الطلاب داخل الفصول الدراسية، لذلك أتبع المعلمون قواعد الوقاية من ارتداء قناع وجه وقفازات يدوية.أخذ عمال المدارس على عاتقهم مسؤولية تنظيف وتعقيم المدارس، وإجراء فحوصات درجة الحرارة، للوقاية من كورونا، وهذا يتضح في الصورة التي التقطها دونات سوروكين ، لجندي في المنطقة العسكرية المركزية الروسية يقوم بتطهير فصل دراسي قبل وصول الطلاب.نقلت بعض المدارس الفصول الدراسية إلى الفناء، لتقليل من خطر الإصابة بكورونا، مثلما حدث بإحدى مدارس في كاتماندو بنيبال .

اتبعت إحدى المدارس في بانكوك بتايلاند، نظام المكعبات البلاستيكية، لتحقيق التباعد الإجتماعي مع إجراء فحوصات درجات الحرارة، مثلما أظهرت الصورة التي التقطتها لورين ديسيكا .أصبح إجراء اختبارات فيروس كورونا ضمن الروتين المدرسي، التى تتبعه معظم المدارس حول العالم، مثلما ظهر فى الصورة التى التقطت لمدرسة في سورابايا بإندونيسيا.

أما في تلك الأماكن البعيدة عن التكنولوجيا، وجد المعلمون والطلاب أيضًا طريقتهم لمواصلة العام الدراسي فرصدت صورة من نيودلهى الهندية طلاب يجلسون في الهواء الطلق أسفل أحد الكباري لتلقي دروسهم.لم يتأثر اليوم الدراسي وحده بجائحة كورونا، إنما كان التأثير أقسى وأشد وضوحًا على حفلات التخرج، حيث لجأت المدارس والجامعات والطلاب إلى حلول مبتكرة لمواصلة الاحتفال بتخرج الطلاب رغم كورونا.

ورصدت صورة طالبة لجأت إلى طباعة صورتها على الكمامة القماشية فى حفل التخرج بعد أن أخفت الكمامة ملامحها خلال حفل التخرج، فيما لجأت بعض المدارس إلى إقامة حفلات تخرج إلكترونية، وهو ما ترصده هذه الصورة من الفلبين، ولجأت مدرسة أخرى إلى الاحتفال بطريقة مبتكرة في الهواء الطلق، حيث ركب الطلاب وأسرهم تليفريك

وقد يهمك أيضًا:

مدون "فوق الشجرة" يُطالب بإصلاح الإنترنت لمتابعة الدراسة عن بُعد

دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة