" لعبة المكعبات"

 يقلق الأب الطامح، من أن إدمان أطفاله على التحديق في شاشات أجهزتهم الذكية قد تمنعهم من أن يصبحوا آينشتاين المقبل، وأصبحت ثلاث شركات رائدة قلقة جدًا من عدم استمتاع أطفال اليوم باللعب الخيالي لذلك فهم يخطّطون إلى توفير لعبة الطفولة الفيزيائية العظيمة "المكعبات" مجانًا عبر وسيلة طباعة ثلاثية الأبعاد، ويعود الفضل في جمع ما يقرب من 160 مكعبًا حجريًا صغيرًا باللون الأحمر والحجر الجيري والرمادي لتعزيز فهم أينشتاين للهياكل المعقدة التي تطورت إلى النظريات الرائدة التي حولت العلم الحديث، فكان ينظر إلى مجموعة أنكر-ستينبوكاستن " لعبة المكعبات" باعتبارها لعبة رائدة لتنمية الطفل في ألمانيا منذ عام 1880 ، بهدف مساعدة تطوير حواس الأطفال عن طريق اللمس، والبراعة اليدوية وتحفيز الإبداع.

ويخطط التحالف الثلاثي للعب الحقيقي الواقعي الذي تم تشكيله حديثا، والذي يضم يونيليفر، ومؤسسة ليغو، وإيكيا، لزيادة الوعي بشأن فقدان هذه الصفات من نظام لعب الطفل في العصر الحديث، وقال التحالف في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع أن 61 في المائة من الأطفال الحديثين يقولون إنهم لا يعرفون كيف يلعبون بدون أجهزة التكنولوجيا الإلكترونية.

وتم الحصول على مجموعة أينشتاين الأصلية في العام الماضي من قبل جامع أميركي "سيث كالر"، بعد أن عرضت للبيع مقابل حوالي 113,000 جنيه إسترليني، وقد قام التحالف الآن بمسح القطع للمرة الأولى، مما يسمح لأولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى طابعة ثلاثية الأبعاد لتحميلها وإعادة إنشائها، وقال جيسبر برودين، رئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة إيديا: "نعتقد أن اللعب هو عمل جاد وأساسي للتعلم والتنمية والإبداع، إن تحالف اللعب الحقيقي الواقعي بهدف إلى مساعدة كسر الحواجز وإعطاء العالم الأدوات والثقة والإلهام للعب، ابتداء من اليوم."