القاهرة ـ مصر اليوم
أكد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم في البرلمان المصري، أن ظاهرة الدروس الخصوصية تقلل من قدرة النظام التعليمي على الاحتفاظ بثقة الطلاب وأولياء الأمور بالمدرسة كمؤسسة تعليمية تهدف إلى تأدية رسالتها على أكمل وجه، كما أن تكلفة هذه الدروس تسبب أعباء اقتصادية خطيرة على أولياء الأمور، وأنه لم تتم معالجة الأسباب الحقيقة التي أدت إلى انتشار الدروس الخصوصية، ولابد من تطبيق برنامج إصلاحي للتعليم بإجراءات مختلفة من خلال وضع أيدينا على المشكلات الحقيقية لمعالجتها.
وأوضح أنه ينفق على الدروس الخصوصية نحو 26 مليون أسرة في محافظات الجمهورية، أموال كثيرة تصل إلى 47 مليار جنيه بنسبة 37.7% من إجمالي الإنفاق على قطاع التعليم، وفقًا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأضاف أن أولياء الأمور هم من يصرون على إعطاء الدروس الخصوصية للشعور بعدم التقصير تجاه الأبناء، ويجب أن يستوعب أولياء الأمور أولًا التطورات بل ويشاركون فيها، مشيرًا إلى أنه كان من الأفضل تدريب الطالب على هذه التطورات منذ دخول المرحلة الإعدادية ليكن الطالب مهيأ لذلك، فضلًا عن أن الأفكار مجمدة عند الثانوية العامة عند الوصول لتلك المرحلة.
وأشار النائب إلى دور الإعلام في توعية أولياء الأمور بأن غاية التعليم ليس فقط الحصول على أعلى الدرجات بقدر تكوين شخصية الطالب لمواجهة المستجدات، وطالب النائب بإعادة النظر للحوافز المادية والمعنوية للمعلمين بما يكرس معه المعلم كل جهده داخل الحصة الدراسية بالمدرسة.
وقد يهمك أيضًا:
"التعليم" المصرية تؤمن امتحانات الثانوية العامة بأرقام سرية لـ"كراسات البوكليت"