حركة #MeToo

يمكن تعليم تلاميذ المدارس في بريطانيا عن حركة #MeToo كطريقة لحمايتهم من الأذى الجنسي, فقد يتعلم الأطفال في سن السادسة من العمر كيف يدافعون عن أنفسهم من الاعتداء الجسدي في الفصول الدراسية في نيو ساوث ويلز, وتخطط حكومة الولاية تثقيف الأطفال حول المحتوى المناسب للفئة العمرية بما في ذلك كيفية الرفض والتفاوض، وفقًا لصحيفة "ديلي تلغراف".

الدعوة لتحديث المناهج التعليمية لتتواءم مع التقدم العلمي:

سوف يتعلم الأطفال الصغار الذين بدءوا في الالتحاق بالمدرسة أن الناس يمكنهم أن يقولوا لا للنغزة والعناق والقبلات حيث يتم تعليم الأطفال الأكبر سنًا على الصحة العقلية و"البلطجة", وقال وزير التعليم روب ستوكس، إن المناهج الجديدة تم تحديثها لتعكس المجتمع الحديث لأن العالم "قبل 15 عامًا أصبح الآن غير قابل للتمييز", وأضاف "يكاد لا نصدق أن يتعلم الطلاب من نص تم صياغته قبل اختراع وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف الذكية".

سبب انتشار حركة #MeToo ونشاطها:

في وقت سابق من هذا العام، أكد وزير التعليم أن حركة #MeToo يمكن أن تلعب "دورًا مهمًا في المحادثات بين الطلاب والمعلمين", ولقد انتشرت هذه الحركة الدولية انتشارًا فوريًا عبر الإنترنت، عندما بدأ الناس في استخدام عبارة #MeToo لمشاركة حجم الاعتداء الجنسي والمضايقة التي تواجهها النساء, وظهر مشاهير بارزون من جميع أنحاء العالم ضمن هذه الحركة التي أعطت صوتاً لضحايا العنف الجنسي, كما سيتم تدريس الضرر الناجم عن البلطجة على الإنترنت في المدارس حيث سيتعلم الطلاب كيفية التعرف على العلامات المبكرة لمشاكل الصحة العقلية، مثل الإجهاد أو الاكتئاب، وكيفية العثور على المساعدة.