القاهرة - هبة محمد
قال نائب رئيس الأمن الإداري في جامعة القاهرة العقيد ياسر منّاع، في حوار خاص لـ"العرب اليوم" إنّ أفراد الأمن الإداري داخل الجامعة وعددهم 570 فردا تلقّوا
تدريبات مكثّفة طيلة فترة إجازة نصف العام، وتم تقسيم التدريب إلى قسمين، القسم الأول تم داخل الجامعة في مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بواسطة أساتذة متخصّصين وبعض الخبراء الأمنيّين الذين يحملون شهادات تدريب دوليّة ويقومون بتدريس كتاب له رقم إيداع دولي يهتم بالتركيز على كلّ ما يخصّ تنمية الحسّ الأمني ومشاكل إدارة الأزمات وأسلوب تأمين الجامعات وتأمين الوثائق والمنشآت.
وتمّ التدريب على الشق النظري والعملي أيضا بواسطة مدرّب إعداد بدني للدفاع عن النفس، أمّا القسم الآخر من التدريبات فتم بإشراف من وزارة الداخلية بواسطة مركز تنمية موارد بشرية تابع للوزارة وتم لمدة أسبوع، وعدد العناصر التي تلقّت هذا التدريب هو 120 عنصرا فقط، أما عن تجربة ممارسة الفتيات للعمل في الأمن الإداري فيقول "بدأت الفتيات فعلا في مباشرة العمل في الأمن الإداري على البوابة الرئيسية والمنافذ الجانبية، وعلى بوابة المكتبة المركزية، فقد تلقّوا التدريب ذاته تقريبا الذي تلقّاه البنين وفي الحقيقة هم أقدر الناس على التعامل مع الفتيات ليس فقط فيما يخص تفتيش الحقائب، لكن أيضا في الكشف عن وجوه المنتقبات والتحقق من شخصياتهن، وهو أمر كان الرجال يواجهون صعوبة به في السابق، أما عن الفكرة التي أطلقها دكتور جابر نصار عن تعاون الطلاب مع الأمن في حفظ أمن الجامعة،عن طريق تجنيد عدد منهم للعمل جنبا إلى جنب مع أفراد الأمن على بوابات الجامعة خلال ساعات محددة في اليوم الدراسي، فقال لا تعليق لي على الفكرة سوى أنها غير صالحة للتطبيق.
وعن حكم محكمة القضاء المستعجل بعودة الحرس الجامعي يقول، ننتظر القرار من قبل المجلس أعلى للجامعات، فهو من سيحدد آليات تطبيق الحكم، وهل سيكون تأمين الداخلية من خارج الجامعة أم من داخلها، وهل سيتم الاستغناء عن الأمن الإداري أم سيتم الإبقاء عليه؟، فكل تلك الأسئلة إجاباتها مجهولة بالنسبة لنا وسيتم تحديدها في الأيام المقبلة، لكن ما سينفّذ بالتأكيد هو البروتكول الموقع بين الداخلية ووزارة التعليم العالي والذي يقضي بوجود قوات الداخلية خارج الجامعات لتأمينها.