جامعة وستمنستر البريطانية

وقّع أكثر من ألفين شخص على عريضة تحث جامعة لندن على وقف الباحث الإسلامي الدكتور هيثم الحدّاد، نظرًا لمناهضته للمثليين جنسيًا، وتصريحاته المثيرة للجدل بشأنهم، وذلك قبل يوم واحد من اليوم الوطني لمثليّ الجنس.

واكتسب الدكتور الحدّاد سمعته المثيرة للجدل بعد أن وصف الشذوذ الجنسي بـ"البلاء" و"العمل الإجرامي"، في مقال نشر على موقع إسلامي.

 كما ناقش الصحيحة لإجراء عمليات ختان الإناث في شريط فيديو على موقع يوتيوب.

ودعت الجمعية الإسلامية في وستمنستر، الداعية الإسلامي لحوار متلفز، ليظهر كأحد المتحدثين الرئيسيين في حديث بعنوان " من هو محمد" يوم الخميس المقبل.

ويخشى الطلاب وجود الدكتور الحدّاد في الحرم الجامعي، وبالتالي سيكون من الصعب خلق مساحة آمنة للطلاب المثليين الذين يرغبون في حضور المهرجان في اليوم التالي، لذلك أصدرت جامعة وستمنستر عريضة لوقف الدكتور الحدّاد من التحدث في الحرم الجامعي، ووصلت التوقيعات إلى ألفين توقيع.

ومن المتوقع أن يستمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام، ويتضمن حلقة نقاش سياسية مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" من تقديم إيفان ديفيز، والكاتب أوين غونز، مع الطلاب المثليين من أكثر من 100 جامعة.

وأعلن المتحدث باسم الجمعية الوطنية لكبرياء الطلاب جيمي يرهام:" أعتقد أن الجمعية الإسلامية وجهت الدعوة ليتحدث بإثارة أقل للجدل، ويتحدث في كلمته الرئيسية عن الشخصيات الدينية"، مضيفًا:" كما أن المنظمين لا يرغبون في وقف الحديث الديني كليًا، وإظهار الإسلاموفوبيا".

وذكر يرهام :" لقد أظهر هذا الحادث أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به عندما يتعلق الأمر بتنبيه الناس حول الأخطار التي تواجهنا والتعريف بها".

وعن الدكتور حدّاد، قال يرهام:" أنا من أشد المدافعين عن هذا الحدث، وأمر مخيّب للآمال أن يسمح لمكافح مثلي الجنس الحضور عشية الذكرى العاشرة في الحرم الجامعي"، موضحًا:" المثلية الجنسية ليست آفة، ونحن نحارب مثل هذه الآراء منذ تأسيس الجمعية، ولكن من الواضح والمؤسف أن علينا العمل بشكل أكبر".