الرباط ـ حاتم القسيمي
أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي، لحسن الداودي، بمبادرة العاهل المغربي محمد السادس، بشأن تأسيس المجلس الأعلى للتعليم، موضحًا أن المجلس سيساهم في تحريك عجلة إصلاح منظومة التعليم بشراكة مع كل النشطاء الأساسيين، لافتًا إلى أن هذه المبادرة تعد إرادة ملكية تراجع الإخفاقات في المنظومة التعليمية.
وأكد الداودي، في حديثه إلى "مصر اليوم"، أن المجلس الأعلى للتعليم، سيشكل مساحة كبيرة للتفكير الاستراتيجي، وسيعمل على إجراء التقييمات الضرورية للمنظومة الوطنية للتربية والتدريب والبحث العلمي من أجل استشراف آفاق إصلاحها، والمداخل الأساسية لإعادة تأهيلها، وذلك وفق مقاربة تشاركية ينخرط فيها الجميع.
وأضاف أن الوزارة قررت تخصيص 100 ألف منحة إضافية للطلاب، خلال الموسم الجامعي الجديد، و 12 ألف سرير جديد في الأحياء الجامعية، فضلا عن 300 مليون درهم ستصرف على البحث العلمي، مشددًا على أن هذه المبالغ تهدف إلى تطوير التعليم واعتبرها "سابقة في تاريخ الجامعة المغربية".
وبيّن أن شراكة وزارته مع "الضحى" العقارية، تهدف إلى تقديم الخدمات السكنية، والمشاريع ذات ذات البعد التنموي، للنهوض بالمجتمع المغربي في المجالات المختلفة، وهو مايستدعي من وزارته الوقوف إلى جنبها ورصد الإمكانات لتطوير مشاريعها. حسب قوله.
ونفى ما نشرته وسائل إعلامية عن مهاجمته مواد الأدب والفلسفة، ودعوته إلى الاهتمام بالمواد العلمية، موضحًا أنه لم يقصد ذلك، وأن المغرب في حاجة إلى الاهتمام بالأدب والفلسفة.