الجامعات الأميركيّة

حذّر أعضاء هيئة التدريس في إحدى الجامعات الأميركيّة الطلاب من الوقوع في بعض الأخطاء خلال أداء الواجبات المفروضة عليهم، الأمر الذي قد يصل إلى حد الرسوب في الفصل الدراسي في حال استخدام لغة مسيئة أو صفات من شأنها تمييز الأشخاص على أساس اللون أثناء المحاضرات.

 وفرضت إدارة جامعة ولاية واشنطن قيودًا واضحة على الطلاب، بشأن اللغة التي يستطيعون استخدامها، بعد أن قررت حظر كلمات مثل "الرجل"، و"الأجانب غير الشرعيين" وجاءت هذه الأحكام والشروط من قبل بعض الأساتذة على أساس أن هذه العبارات تنم عن "ظلم وبغض" وفقاً لأحد المناهج التي قررتها Campus Reform.

وقررت عضو هيئة التدريس، سيلينا ليستر بريكس، التي تلقي المحاضرات في مادة "المرأة والثقافة الشعبية"، حظر بعض المصطلحات غير المقبولة، مؤكدة أنها لن تسمح بأي كلمات تنم عن عنصرية أو طبقية أو تمييز جنسي أو خوف من المثليين أو كراهية للأجانب. كما منعت بريكس أيضاً استخدام كلمات مثل "ذكور" و"إناث" خلال فترة الدراسة.

ولفتت أستاذ مادة "المقدمة في دراسات علم الأخلاق المقارن"، ريبيكا فولر، إلى أنّ استخدام المصطلحات غير المناسبة سيؤثر على درجات الطلاب كما سيجري خصم درجة واحدة عن كل خطأ عند استخدام اللغة والتصريح بعبارات مسيئة.

وجاء القرار الذي أصدرته الجامعة، في أعقاب قرارات مماثلة صدرت عن إدارات جامعات 

كاليفورنيا و تينيسي، ذلك القرار الذي بموجبه يتم تشجيع الطلاب على استخدام الضمائر المحايدة في لغتهم عند تناول الحديث عن الجنسين.