القاهرة-توفيق جعفر
كشف رئيس جامعة حلوان، الدكتور ياسر صقر عن استعداد الكليات لعقد امتحانات نهاية العام الدراسي في آيار/مايو، عبر تشديد الإجراءات لتأمين الجامعة من الخارج، وتأمين قاعات الامتحانات داخل الحرم بواسطة أفراد الأمن الإداري، تحسبا لوقوع أي أعمال عنف.
وبيّن الدكتور ياسر صقر لـ"مصر اليوم"، أنّ طلاب الجامعة ملتزمون بمحاضراتهم الدراسية في الجامعة، مضيفًا أنّ تظاهرات "الإخوان" اختفت تمامًا داخل الحرم الجامعي، لافتًا إلى أنه على الرغم من الوعى السياسي الذي يتمتع بع الطلاب يبقون في حاجة إلى قراءة التاريخ والتعرف على دور مصر في الوطن العربي.
واعتبر رئيس جامعة حلوان، أنَّ ما ينقص الطلاب يتمثل في الثقافة خصوصًا بعد تراجع دور
المناهج التعليمية وتقدم الوسائل التكنولوجية الحديثة. وأضاف "نحن في حاجة إلى ثورة ضخمة في تغيير محتويات الكتب الدراسية لإعادة الثقافة إلى الطالب المصري مرة أخرى".
ولفت إلى أن جامعة حلوان لم تكن تعرف شيئًا عن الرحلة التي توجهت إلى محافظة بورسعيد قبل أيام والتي نظمتها أسرة "إيجي تيم"، وشهدت غرق أحد طلاب كلية العلوم في أحد شواطىء المحافظة الساحلية.
وأوضح صقر أنه جرى العثور على جثمان الطالب وجرى دفنه في حضور أسرته وجموع الطلاب وبعض أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، مشيرًا إلى أنه قرر تحويل مسؤولي أسرة "إيجى تيم" إلى لتحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الكارثة التي وقعت، قائلا:"لن أسمح بتنظيم رحلات مرة أخرى إلا بموافقة إدارة جامعة حلوان، لعمل التأمينات اللازمة حفاظا على أرواح الطلاب والقائمين على عليها".
وأوضح أن سبب تأخر إصدار البطاقات الخاصة بالطلاب يتمثل في وجود اتفاق بين شركة "فالكون" للتأمين والجامعة، مؤكدًا أنه سيتم حل هذه المشكلة في أقرب، مبينًا أنّ الشركة نجحت في تأمين الجامعة بشكل كبير.
وردًا على سؤال حول رأيه في المؤتمر الاقتصادي، أكّد صقر أنّ الحدث كان على المستوى المطلوب وأبهر العالم من حيث الحضور فضلا عن أنه يمثل دفعة أمل للمصريين، لمستقبل تحل معه الكثير من المشكلات، قائلا: "لدينا أمل كبير فى الحكومة وندعمها للقضاء على التطرف والعمل على إعادة مصرإلى اللريادة مرة أخرى".
وشدد على أن الشعب المصري قادر على تخطى المحن والقضاء على التطرف الغاشم، الذي نجح في اغتيال المئات من الضباط والمدنيين العزل، قائلا "مصر ستظل أم الدنيا رغم أنف الحاقدين".
وقال رئيس جامعة حلوان، إنه يتم حاليا التركيز على رؤية تطوير مركز البحوث والدراسات الصينية، بالإضافة إلى التوجيه لأهمية لعب دور محوري للمركز بين مصر والصين، مشيرا إلى أن المركز يعد الوحيد على صعيد مصر والشرق الأوسط، وأن آفاق التعاون أنتجت قسم اللغة الصينية في كلية الآداب، بالإضافة إلى توافد عضو جديد إلى القسم من الصين.