"حُمَّى الكلأ"

أكّدت دراسة علمية حديثة أنها توصلت إلى دليل يوضّح أكثر المتضررين من حمَّى الكلأ، مشيرة إلى أنّ الطلاب هم الأكثر عرضة لتقديم أداء مخيب للآمال في الاختبارات، الأمر الذي يحرمهم من الالتحاق بجامعات مرموقة، فهؤلاء الذين يعانون من حمى الكلأ هم أقل تركيزًا في الاختبارات بسبب الآثار الجانبية للأدوية التي تعالج الحساسية.

وبيّن مكتب الأرصاد الجوية أن حبوب اللقاح ذات المستويات المرتفعة جداً في منتصف حزيران/يونيو والتي تأتي تزامنًا مع الأسبوع الخامس من امتحانات شهادة الثانوية العامة، قد تؤدي إلى فقدان التلاميذ البريطانيين الكثير من الدرجات في هذه الاختبارات.

ووجدت الدراسة أيضاً أن الطلاب الذين يعانون من حمى الكلأ فرصهم في الانضمام إلى جامعة مرموقة أو دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أقل من زملائهم بنسبة 10%. كما أظهرت الأبحاث أن الطلاب الذين يسجلون درجات أقل من الفتيات يعانون أكثر عند تعرضهم لحبوب اللقاح.

يذكر أن نتائج الدراسة التي توصل إليها الباحثون جاءت بعد تحليل البيانات للطلاب الذين خاضوا الامتحانات في مدارس النرويج خلال الفترة ما بين عامي 2008 و2011، وعلى الرغم من الانخفاض المحتمل في الدرجات نتيجة المعاناة من الحساسية فإنه يمكن للطلاب التقدم بطلب للحصول على علامات إضافية بما يقارب 5% إذا ما كانت هناك أي ظروف يصعب على الطالب معها خوض الاختبارات، وهو ما أكد عليه الأمين العام لنقابة مديري المدرسة والجامعة، برايان لايتمان، على أن يخطر الطلاب مدرستهم وأولياء أمورهم كتابة عن أعراض وتأثير الدواء.