مدرسة سان مارغريت

حظرت مدرسة سانت مارغريت الداخلية للفتيات، التي تقدر مصاريفها السنوية بنحو 28 ألف جنيه إسترليني، ارتداء طالباتها للتنانير القصيرة، في محاولة لتطبيق التزام الطالبات بالتعلم، وأكدت مديرة المدرسة روز هاردي أن طالبات الصف السادس عليهن ارتداء ألوانًا موحدة بالإضافة إلى التقليل من مستحضرات التجميل، موضحة بأن الظهور بمظهر غير ذلك يعكس سلوكًا منحرفًا.

وانتقد آباء الطلبة، القرار الذي بصدد التطبيق بداية من الفصل الدراسي المقبل، زاعمين بأنهم في حيرة من أمرهم تجاه تطبيق ارتداء ذلك الزي الكئيب الذي عفا عليه الزمن، فالفتيات تم إبلاغهن أيضًا بأنهن لم يعدن قادرات على ارتداء الجوارب، إضافة إلى حظر ارتداء الأحذية الرياضية والقماشية والصندل والأوشحة، كما تم التشديد على ضرورة التقليل من وضع مساحيق التجميل وطلاء الأظافر على أن يتم ربط الشعر ليكون منسدلاً على الظهر.

وتدعي المدرسة بأن الزي الجديد هو تطبيق لروح البساطة التي نادى بها ستيف جوبز، حينما ذكر أن ارتداء نفس النمط من الملابس كل يوم يمنح القدرة على التركيز لاتخاذ قرارات أخرى أكثر أهمية بدلاً من تلك القرارات الصغيرة.