ضغوط الدراسة والعمل

يفتقد الطلاب الكثير من التعاطف حين يقعون تحت الضغوط، لاسيما أوقات الامتحانات التي تلزم الطالب بمراجعة الكثير من صفحات الكتب في يوم أو يومين، ناهيك عن مشاعر الخوف والقلق التي تحيط بهم في ظل المراقبة الدائمة من محيط الأهل والأقارب.

ربما يطلب منهم كتابة 3 آلاف كلمة خلال يومين، أو العمل الذي بالكاد يغطي نفقات الإقامة المتزايدة في حال كانوا مقيمين في إحدى المساكن الطلابية في الجامعات، يحيط بهم الإجهاد في الكثير من الأحيان؛ ولكن من الصعب إدراك موازنة الطالب للموقف مقارنة بالموقف التالي، ولكن على الرغم من عدم وجود علاج، إلا أنَّ هناك بعض النصائح للعلاج البسيط لهذه المشكلة.

ويُقدّم خبراء علم النفس عددًا بسيطًا من النصائح التي من شأنها تخفيف العبء على الطلاب والعاملين في الوقت ذاته، ومن بينها، ممارسة رياضة اللكم، الذهاب إلى صالة رياضية للكم أحد الحقائب، وحين الشعور بالفوضى من اللازم تفريغ بعض الاندروفين القوي من خلال تلك اللكمات، التي قد تشعرك بالراحة من الداخل والخارج.

كما أنَّه لتخفيف الضغوط، يمكنك شراء طعامك المفضل، فليس من الضروري شراء الخضروات وشرب الماء، يمكنك شراء الجيلي، والأطعمة الخاصة بك التي تدخل البهجة في نفسك.

إضافة إلى شرب القهوة، وهي وسيلة رائعة للراحة وتفريغ الحمل، وبمثابة هروب لطيف، يمكن أيضا القيام بشيء عادي مثل تنظيف المنزل، تعبئة الملابس الغير مستخدمة وإرسالها إلى الجمعيات الخيرية، وبالتالي ستشعر أنك أكثر تنظيمًا.

وفي محاولة التعامل مع نفسك بعد نهاية الموعد المحدد لتسليم الأعمال المدرسية أو الجامعية والواجبات البيتية، والذي يبدو في بعض الأحيان أمرًا غير عادل، خصوصًا حين تفعل الكثير من أجل القليل، فلا مانع من أن تمنح نفسك مكافئة لتشعر بالتقدير من قبل نفسك، من غير الضروري أن يكون مكلفا، فقط قصة قصيرة أو علبة شوكولاتة قادرة على القيام بهذه المهمة.

وينصح الخبراء التلاميذ، بنصيحة مهمة "امتلك يومًا لنفسك بعيدًا عن قفص المدرسة أو الجامعة، والذي سيسمح لك بالتفكير في الأمور دون تشويش، كما يمكن أيضًا تغيير بيئة العمل الخاصة بك، بدلًا من المكتبة يمكن الجلوس في مقهى وممارسة عملك".

إلى جانب نصائح أخرى، منها "ضع عملك جانبًا ولا تشعر بالذنب، لو كنت تشعر بالجوع، فعليك وضع العمل جانبًا والتفرغ بعض الوقت دون الشعور بالذنب، يمكن الحصول على كوب من العصير مع الأصدقاء، ولا يوجد شيء خطأ في وجود ورود بعد انتهاء اليوم الدراسي، وحاول دمج عملك مع الأشياء التي تحبها، مثل الهوايات والاهتمامات الخاصة بك".