الدكتور محمود أبو النصر


أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر، أنَّ امتحانات الفصل الدراسي الأول ستبدأ في الـ10من كانون الثاني/ يناير المقبل، فيما ستبدأ إجازة نصف العام في الـ24 من الشهر نفسه وحتى 5 شباط/ فبراير 2015، موضحًا أنَّ امتحانات الفصل الدراسي الأول لمختلف مراحل التعليم "ابتدائي وإعدادي وثانوي" ستعقد في مواعيدها المحددة سابقًا وفق الخريطة الزمنية التي وضعها المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى أنَّ الأيام التي تصادف أي مناسبات دينية أو إجازات رسمية طبقا للقانون، سيتم استثناؤها من أيام الامتحانات أيضا طبقا للخريطة المقررة.

وصرّح أبو النصر في حديث إلى "مصر اليوم" بأنَّ العملية التعليمية تسير بصورة طبيعية في مختلف مدارس الجمهورية، موضحًا أنَّ غرفة العمليات المركزية في ديوان عام الوزارة تتابع سير اليوم الدراسي عبر "الفيديو كونفرانس"، بالتنسيق مع جميع الإدارات التعليمية بالمحافظات للتأكد من سير الدراسة وعدم وجود أي معيقات تهدد العملية التعليمية.

وعن مسابقة الـ30 ألف وظيفة، أفاد بأنَّ "الاختبارات تسير بصورة طبيعية مع بداية اليوم الأخير للمرحلة الرابعة للمسابقة، وأنَّ نحو 450 ألفا من المتقدمين أنهوا اختباراتهم منذ بدء الامتحانات في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وعقب انتهاء الاختبارات سيتم فرز جميع الأسماء للاطلاع على النتائج النهائية، والتي على أساسها سيتم تعيين الـ30 ألف معلم، حسب المعايير التي تم وضعها قبل بدء المسابقة وهى الحصول على أعلى الدرجات في كل الامتحانات، وأيضًا المؤهل التربوي العالي والدكتوراه والماجستير، مشددًا على أنه "لا محسوبيات" .

وأوضح أبو النصر، أنَّ الامتحانات العامة للمتقدمين، والتي تتضمن التربوي والحاسب الآلي واللغة الأجنبية، ستنتهي آخر الأسبوع المقبل، لافتًا إلى أنه فور الانتهاء من الامتحانات العامة سيتم البدء في اختبارات التخصص للمتقدمين، ولكن اختبارات المتقدمين في التعليم الفني لن تبدأ حتى تنتهي الامتحانات العامة والتخصص في التعليم العام.

وأشار إلى أنَّه لا صحة لما تم تداوله بشأن عقد امتحانات المتقدمين لـ"30 ألف وظيفة" الموجودين خارج مصر في السفارات، بل سيتم تحديد موعد للاختبارات الخاصة بهم خلال الفترة المقبلة.

وفى سياق مختلف، أكد أبو النصر حرص الوزارة على الارتقاء بأبنائها الطلاب من ذوي الحاجات الخاصة، والاطمئنان على سير العملية التعليمية في مدارسهم، والارتقاء بمستواهم التعليمي ورفع كفاءتهم العلمية والعملية.